كل الشكر لك على نقل الخبر
نائب المديــر العـام للشؤون الإدارية
اثار شريط مصور ظهر فيه 3 مسلحين جزائريين في صفوف تنظيم «داعش» المتشدد في مدينة الرقة السورية، مخاوف أجهزة الأمن الجزائرية. واكتشفت السلطات الأمنية أن 2 من المسلحين الـ3 غير مسجلين في قوائم «الإرهاب» الخاصة بها، ما عزز الرغبة في تحديث قوائم المطلوبين.
وأطلق «داعش» رسالة جديدة وجهها إلى الجزائر، أعلن فيها 3 مسلحين جزائريين بدء «توسع» التنظيم في بلدهم الأم، داعين من أطلقوا عليهم اسم «أنصار الخلافة»، إلى إعلان ولاية خاصة بهم في الجزائر، تمهيداً لتحقيق حلم التنظيم في الوصول إلى الأندلس، ما أثار مخاوف أجهزة الأمن من وجود ثغرات في قوائم المطلوبين لدى العدالة.
وذكرت مصادر مأذون لها أن الجزائريين الـ3 الذين ظهروا في الشريط المصوّر، هم: أبو البراء الجــزائري وأبـــو ذر المتحدران من بودواو في ولاية بومرداس (40 كيلومتراً شرق العاصمة)، إضافة إلى أبو حفص الجزائري المتحدر من حي الكاليتوس في الضاحية الجنوبية للعاصمة.
وأفاد مصدر أمني «الحياة» بأن القوائم الاستخباراتية تضم فقط اسم أبو حفص وتدرك أنه سافر إلى سورية منذ سنة، بينما كانت تشتبه بانضمام الآخرَين إلى صفوف «داعش» داخل الجزائر.
وأكد الإرهابيون الثلاثة في التسجيل على وجود «داعش» في الجزائر بعد إعلان جماعتين من أبرز الجماعات المسلحة هناك مبايعتهما زعيم التنظيم الذي نصّب نفسه خليفة، أبي بكر البغدادي، وهما جماعة بسكيكدة (600 كيلومتر شرق الجزائر) وصحراء الجزائر.
واختتم «داعش» رسالته التي لم تتعد الـ5 دقائق، بتوجيه رسائل للشعب الجزائري بضرورة «الكفر بالديموقراطية»، معتبراً إياها «دين كفري»، وضرورة مبايعة زعيمه أبو بكر البغدادي والانضمام إلى صفوف جنوده المحاربين في الجزائر.
جدير بالذكر أن التنظيم كان أصدر أخيراً رسالة وجهها إلى المسلمين في فرنسا، مطالباً إياهم أيضاً بمبايعة البغدادي، والانضمام إلى صفوفه، بعد السفر إلى مناطق سيطرته في العراق وسورية.
وذكر مصدر أمني جزائري لـ «الحياة» منذ أسابيع، عقب مقتل 4 مسلحين بارزين من تنظيم «جند الخلافة» الذي ينتمي أيديولوجياً لـ «داعش»، أن قوات الأمن حددت عدد أفراد تلك الجماعة الإرهابية بحوالى 60 مسلحاً.
وأفاد المصدر ذاته أن الجزائر قررت إنشاء شبكة تعاون مع تونس بعد رصد عمليات تنقل ملحــــوظة لجــزائريين للقتال في ســـورية ضمن صفــوف «داعش»، ما قد يرفع عدد أفراد «جند الخلافة» في حال عودتهم من جبهات القتال.
وتحدث مصدر أمني رفيع لـ «الحياة» عن هيكلية «جند الخلافة» الملاحق من قبل الجهاز المركزي للبحث والتحري لمكافحة الإرهاب التابع لجهاز الاستخبارات، مشيراً إلى أن «مقتل زعيم التنظيم قوري عبدالمالك لم يؤد إلى تفكك التنظيم، بل أدى إلى اتحاد بعض المجموعات الناشطة في محور القبائل (وسط) في منطقة نفوذ تنظيم القاعدة سابقاً»، لافتاً إلى أنه لدى ظهور «جند الخلافة» «كان عدد عناصره 15 شخصاً وارتفع إلى نحو 60 بعد التحاق عناصر من القاعدة به».
وقل للشامتين صبراً *** فإن نوائب الدنيا تدور !
كل الشكر لك على نقل الخبر
هناك من يهديك الحب دون ان تهديه اي شي وهناك من يهديك الألم بعد ان تهديه كل شي
كل آلشكر لك على آلخبر!
شكرا ع الخبر
كم اشتقت اليك يا أمي
رحمك الله يا الغالية وطيب ثراك
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
كل الشكر لك ع الخبر
ربي اغفرلي ولوالدي
أستغفر الله لأبي حتى يغفر له ، حتى يرضى عنه ويُرضيه ، فيُظله في ظلِه يوم لا ظِل إلا ظله .. اللهُم أكرم أبي فقيدي بمغفرتك ونعيِم جنتك🤲🏻