الزوج سنة من سنن الله في. خلقه وقاعدة عامه تشارك مع جميع المخلوقات كل شئ يدب على. هذه الأرض يمتثل لهذه القاعدة
للبقاء قاعدة عظيمة وأعمق من ظارهرها بكثير
حيث ترمز للحياة بشكل عام
تمثل الحياة فلولاها لماعاش مخلوق
من خلال هذه القاعدة العامه نستطيع أن ندرك قدسية الزواج
من دون وصمها بالنزوات. والقرارات المتسرعة الخاطئة
اليوم في ظل الكثير من المشاكل التى تعترض الحياة الزوجية من طلاق وعدم تفاهم وفتور
وفوضى اسرية عارمة لعلنا بحاجه إلى التهئيو الذهني والنفسي والجسدي
قبل أن نقحم أنفسنا فيها والزواج يتمحور في امرين أساسيين سببي وغاني السببي
هو تلك الهالة التى تحيط به من رغبة في الاستقرار العاطفي والاجتماعي
وامتثال لهذه السنة المنظومة التى يسير وفقها سائر الكائنات
والمحور الغاني يمثل في أبعاد وأهداف هذا الزواج
وبمعنى أدق هو الثمرة المرجوة التربوية الجميلة التى تكللها. المحبة ويزينها الأبناء
الذين هم من أكبر نعم الله علينا واحبها إلى قلوبنا
لذلك فإن الزواج منهجية متكاملة لا يمكن أن تنجح
اذا خرجنا عنها
الزواج الناجح هو تفاهم كلا الطرفين المقدمين على الزواج وعليهما أن يدركا أن هذ القرار في حاجة
إلى كثير من التأنئ
وضروري هو التفاهم الروحي والفكري
والطبع هناك تفاصيل خفية يسهل اكتشافها بالتواصل بين الطرفين والتفاهم النفسي والفكري
من دون الخروج عن الشرع
ويكون ذلك خلال مدة الخطبة
وهذه الفترة تتيح الفرصة لكلا الطرفين دراسة
بعضهما بعضا والإجابة هن أسئلة النفس الكثيرة
ولا يخفى على أحد اليوم حجم الخراب العاطفي والفكري وألاسري في حياتنا الزوجية الذي
يعانيه الكثيرون
ويبقى الرهان غلى مدى فهمنا لقدسية هذه العلاقه
الذي يوفر علينا للكثير من المتاعب التى تترتب
على اتخاذ القرارات السريعه والانحراف وراء العاطفه
وأخيرا كل ما نأمله هو انتشار الوعي بي الناس
فهو كفيل بحل كل هذه المشاكل .....