\
وَمِلْتِ سَاعَةً الحايط حَبيبُي سَالِفَةٍ ( وَيْنُكَ
سِنِّهِ وَاُكْثُرْ وَهِي تَشْرَبَ أُسَّاي وَتَغْرِفُ أحْزَانَي
وَشِّ اللَّيَّ يُجْبِرُ الفرقا تَنَامُ بِخَيْمَةٍ سنينك
مِنَ اللَّيِّ عِلْمُكَ تَنْسَى بِجَفْنِيِ صَحْوَةِ أَجْفَانِي ؟
نَدَهْتِكَ وَالْغِيَابُ أُكَرِّمُ مِنْ إِنَّه ( يشحت ) يَمِينَكَ
كَإنْي لوطلبت وِصَالُكَ أَطْلُبُ حُزْمَةَ أَكْفَانِي
وَصْلُ فَيَنِي الْجُنُونُ أَحُضَّنَّ بِدَمِي جُرْحِ سِكِّينِكَ
وَاِقْبَلْ طَعْنَتَكَ واملى بإسمك صَرْخَةُ لِسَانِيٍ
بَكَاكَ الدَّفْتَرَ الْمَسْجُونَ بألوانك وَتَخْمِينُكَ
ذَبْلٍ فِيه الْقَصِيدَ اللَّيَّ كَتَبَتَهُ لِخَاطِرِ أَعْيَانِي
عَجُزْتِ آوسد ضُلُوعَي بِعَطْفِ وِصَالِكَ وَلَيِّنِكَ
شِبَعٍ مِنْ عَظْمِي الصَّبْرِ الْكَرِيمِ وَشَابُّ حِرْمَانِيِ
هَدَايَاُكَ ، التهاني ، صَوَّرْتِكَ ، خَيَّلَكَ وَحِطِّينَكَ
هُزِمَنِي قبالَهَا دَمْعِ الْحُزْنِ وَاُسْتُعْبِدَ أَحْضَانُي
مَضَى عُمَرُي بِسَاعَةٍ حايطي أَبْكِي مَتَى وَوَيْنَكَ
عَلَى بَابِ الْقَبْرِ بِالدَّمْعِ مِنْ فَرَقَّاكَ .. تَلُقَّانِّي
\