في كل عام يتهاتف الناس لمكة شوقاً
لها ،، شوقاً لطواف وسعي ،، لوقوف
وهدي ،، يتاهتفون شوقاً لاداء مناسك الحج..
لكل حاج ذكرى هناك ،، ولكل حاج شوقاً
للعودة لبقعة طاهرة..
في هذا الموضوع وبمناسبة قرب موعد الحج
كل حاج يطرح لنا ذكرياته مع الحج..
ولكل من رحل من بيته أو منطقته حاج يذكر
ذكرياتهم وذكرياته..
الذكريات عابر سبيل لا يمكن استبقاؤها
مهما أغريناها بالاقامة معنا..
هي تمضي مثلما جاءت..
لا ذكريات تمكث..
لا ذكريات تتحوّل حين تزورنا إلى حياة..
من هنا سرّ احتفائنا بها ، وألمنا حين تغادرنا..
إنها ما نجا من حياة سابقة..
شاكرين لكم مروركم جميعاً وذكرياتكم الراقية..
دمتم بخير..