\

يممتُ ( طهَ ) المُرْسَلُ الروحانـى
...................................... ويُجلُّ ( طه ) الشاعـرُ
النصرانـى

يا
خَاتِمَ الرِّسْلِ الْمُوَشَّحِ بِالْهُدى
...................................... وَرَسُولٌ نَبَلٌ شَامِخٍ
الْبُنْيانَ

أَلْقَىَ عَلَيكَ
الْوَحْي طهرُ عَقِيدَةٍ
...................................... نبويةٍ هَمَرْتِ بِفَيْضٍ
معان

قُوِّضْتِ
كَهْفَ الْجَهْلِ تُغْدِقُ بِالْمُنَى
...................................... وَنُسِفْتِ شَرَّكَ عِبَادَةِ
الْأَوْثَانِ

مَهْمَا
أُسَاءُ الْغَرْبَ فى إيلامه
...................................... لَمْ يَرْقَ هُونٌ للنبى
البانى

لَا
يَحْجُبْ الْغِرْبَالُ نُورُ شَرِيعَةٍ
...................................... وَيَظِلُّ نُورُكَ طَاهِرَا
روحانى

مَاذَا أُسَطِّرُ فى نُبُوغً ( مُحَمَّدٌ )
...................................... قادُ السَّفِينِ بِحِكْمَةٍ
وَأمَان

ومآثر
الْإِسْلامَ فى سَفَرُ الْهُدى
...................................... دَرْبُ النَّجَاةِ و شُعْلَةُ
الْفُرْقَانِ

أَنَا يا (
مُحَمَّدٌ ) مِنْ سُلاَلَةِ يُعْرِبُ
...................................... أَهَوَاكَ دِينَ مَحَبَّةٍ وَ
تَفَان

وَأُذَوِّدُ
عَنْكَ مولهاً ومتيماً
...................................... حَتَّى وَلَوْ أَجَزَى بِقَطْعٍ
لسانى

أُكْبِرْتِ
شأْوَكَ فى فَصِيحً بلاغتى
...................................... وَشَغَافُ قَلْبِي مهجتى و
بيانى

وَأُرَتِّلَ
الْأَشْعَارَ فى شَمَمُ النَّدَى
...................................... دِينُ تُجَلَّى فى شذى
الْغُفْرَان

وَ
تُسَامِحُ يَزْهُو بِبَرْدِ فَضِيلَةٍ
...................................... وَشَمَائِلُ تَشْدُو بِسِيبٍ
أغان

أَغْدَقْتِ
لِلْعُرْبِ النَّصَارَى عِزَّةً
...................................... وَمَكَانَةُ تَرْقَى لِشَمَّ
معان

وَأُنِرْت
دَرْبًا نَاضِرًا بِرِسَالَةٍ
...................................... مُسَّكَ الرَّسُولَ وَخَاتِمُ
الْأَدْيانِ

وَ
زَرَعْت فى قَلْبُ الرَّعِيَّةِ حِكْمَةً
...................................... شَمَّاءُ تَنْطِقُ فى نَدَّى
الْوِجْدَان

أَوَدَعَتْ
يَمَنُكَ فى حَدائِقَ مقلتى
...................................... وَوُشِمْتِ مَجْدَكَ فى شَغَافُ
جِنَّان

وَنُذِرْت
رُوحِيًّ لِلْعُرُوبَةِ هَائِمًا
...................................... بِالضّادِ وَالْإِنْجيلَ وَ
الْقُرْآن

وَنُقِشْتِ
خَلْقً ( مُحَمَّدٌ ) بمشاعرى
...................................... وَدَرَجْتِ أَرَشْفً كَوْثَرُ
الرَّحْمَنِ

وشتلت فى
دُوح التآخى أَحَرْفَي
...................................... أَخْتَالُ زَهْوًا فى بُنِّيًّ
قَحِطَانٍ

آخيت
فَاطِمَةُ الْعُرُوبَةِ فى دَمَّى
...................................... وَعَفَافُ مَرْيَمٍ فى فُؤَادً
كيانى

عَاوَدْتِ
نُورً ( مُحَمَّدٌ ) بِشَرِيعَةٍ
...................................... تَزْهُو شمُوُخًا فى أَجَلُ
بَيَانٍ

رُفِلْت
مَبَادِئَهُ نُضَارِ رَجاحَةٍ
...................................... وتعطرت بِالْبَرِّ
وَالْإيمَان

وَالْمُجِدُّ
يَتْبَعُ خَطْوَةٌ أَنَّى مَشَى
...................................... وَيَسِيلُ شُهْدَا فى فَمُ
الْأَزْمانِ

وَلَئِنْ
تَغَطْرُسً أجنبى حاقِدٌ
...................................... كَفُقَّاعَةِ الصَّابُونِ فِي
الْفِنْجَانِ

أَنَا مُسْلِمٌ لله أَمرى فى الدُّنى
...................................... وَمَفَاخِرُ بِالْمُسْلِمِ
الْمِعْوان

وَإِذَا قرأتم لِلرَّسُولِ تَحِيَّةً
...................................... فَلَتَقْرَؤُوهُ تَحِيَّةً
النصرانى

اللهُ
أكْبَرِ يا رَسُولٍ فَسِرْ بِنَا
...................................... نَحْوَ الشّمُوُخِ وَقِبْلَةُ
الْإيمَانِ

وَيُكَحِّلُ
الْأقْصَى بِرَوْحِ مُجَاهِدٍ
...................................... وَالْقُدْسُ تَزْهُو فى قلاعُ
أمَانِ

أَسَتَصْرُخُ
الْيَرْمُوكَ فى أَلْقِ الْوَغَى
...................................... شُمِخْتِ صُمُودًا فى رَحَى
الْمَيْدَانِ

وَتُرُبِّعْتِ عَرْشَ الْبُطولَةِ وَالْفِدَى
...................................... وَنَمُتُّ عَلَى شِفَةٍ وَكُلُّ
لِسَانِ

أَوَدَعَتْ
لِلْعُرْبِ الْكَماَةَ وصيتى
...................................... وَغَدَاةَ حَتْفَي أَذُكِرُوا
عُنْوَانَي

إِنَّ
تَاهَ عنوانى فإنى شَاعِرً
...................................... عِشْقُ النَّخِيلِ وَسُورَةُ
الْإِنْسانِ

مَهْمَا
مدحتُكَ يا ( رَسُولٌ ) فَإِنَّكُمْ
...................................... فَوْقَ الْمَدِيحِ وَفَوْقَ كُلٌّ
بيانى

لَنْ
تُفْلِحَ الدُّنْيا بِكَسْرِ عَقِيدَةٍ
...................................... وَالدِّينُ يَرْفُلُ بردةُ
الْقُرْآنِ


\

قَصِيدَةُ
رَائِعَةُ الْكَلِمَاتِ والمعاني
أَسَالَ اللهَ لِقَائِلِهَا
الهدايه وان يَرْزُقَهُ اللهَ نِعْمَةِ التَّوْحِيدِ
فَيُطْلِقُ لِسَانُهُ وَيُنِيرُ قَلْبُهُ بـ/ لَا اُلْهُ الًا اللَّهِ مُحَمَّدُ رَسُولِ اللهِ