رفيقة
حجز مقعد ولي عودة
خاطرتي( أنــــــــــــــــــــثــــــــــــــــى ....... الثــــــــــــلـــــــــــــــــج)
عودة بعد غياب
كالمعتاد أعيش دنيا الخيال وأهيم به
لذا أستلذ الحرف فهو ملاذي .. فلا أجد نفسي إلا أبعثر تلك الحروف من أبجدياتي
لأرسم عالم جديد لهلوسات ودادية
فهل هناك مثلي يعيش جنون الحرف
أجلس على مقعد امام منضدة عتيقة وبجانبي فنجان قهوتي المصحوب بمرارة الفقد وتلك الذكريات التي تحاصرني في ليلة اتفقد ازرار الذكرى بمخيلتي فاحتضن تفاصيل تلك الليلة الباردة التي جعلتني
أنثى الثلج
وهناك قطرات من الندى تتساقط على نافذتي فيطرق قلبي الموجوع مهللا بتلك القطرات منشدة بلحن على ناي حزين هل من مزيد لأرتوي من قطراتك لأنسى وجع الغياب والهجران
وتتعاقب السنين محملة بالذكريات في ذلك اليوم كان قدري المشؤوم
كنت هناك ذات مساء يعانق كفوفي ويحتضنها معاهدا لي أن اليوم هو يوم عرسنا الذي حلمنا به وها أتى اليوم وكانت تتعالى ضحكاته ذلك المكان مستندا على هذا المقعد العتيق رجلي الأوحد وسر نشوتي.. وعشقي وجنوني
آه يا زمن ..توقف لبرهة ..دعني أحلم معه وأنا في غيبوبة العشق ..ها أنا أرتدي ثوب زفافي الابيض
أنه يوم استثنائي يوم عرسي الذهبي الذي أتباهى به بين الحضور
ذلك اليوم الذي رسمت له في مخيلتي صور عديدة وبألوان متفردة ..ليلة نسجت لها في ليالي الشتاء القارسة أجمل روايات للعشاق
ها أنا اتخطى الجموع بطرحتي المنسابة على السجاد الأحمر وبيدي وردة مغلفة بالأحمر والأبيض وبفستاني الكستنائي الخرافي الذي صممته بيدي لكي لا يليق بأنثى غيري
ها انا اترنح يمينا ويسارا ابادل الحضور ابتسامات ويتهادى لمسمعي زغاريد النساء من حولي فرحا وابتهاجا لحضوري وغنجي ومشيتي ذات الغرور الانثوي ..
كم تمنيت في تلك الليلة أن لا أصحو من ذلك الحلم الجميل ..كم تمنيت ان تضمني بين ذراعيك في تلك الليلة الموعودة ....وكل نساءالأرض تصيبهن غيرة لامتلاكي لقلبك وكل رجال الكون يباركون امتلاكك لي فكم اعجبوا يوما بخواطري وهاموا بها وكلا منهم يأمل أنه المقصود بها
ولكن اليوم فقط أثبت لهم (انك وحدك من همت به في خواطري ) لذا انا عروسك هذا المساء..
فجأة صحوت على رنين هاتفي الذي اعادني إلى واقعي المرير وأن ما أنا فيه حلم زارني في ليلة شتوية ذات مساء ليس إلا.
قمت متثاقلة للرد على هاتفي ولكن شعرت ببرودة أصابتني فجأة هل أنا في حلم أم حقيقة؟؟
هذا الصوت قد اعتادت مسامعي عليه منذ سنوات..نعم أنه أنت..
وكأن صقيع حل وغطى ذلك المكان ..وشعرت بجمود في أواصري وتلعثم لساني والتزمت الصمت.
وأنا في حالة من الوعي واللاوعي..
هل فعلا هو أنت ذلك الصوت الغائب منذ سنين مضت؟؟!!
وذهبت مع نفسي أستعيد تدريجيا ذكريات الأمس..كنت في غاية النشوة ولكن بمرارة غامضة احتضنت روحي في تلك اللحظات ... لماذا عدت؟؟!!
تساؤلات دارت في مخيلتي .والتحفت البرد في الشتاء وشعرت بوحدة المكان بذلك اللون الرمادي الذي غطى زاويا غرفتي في لحظة ضعف أخذت كلماتي الموجعة تردد على مسامعه من جديد لماذا عدت بعد الغياب؟؟!!!
انتظرتك أعوام على أمل انك ستملئ فراغ المكا ن ..... انتظرتك ليالي وانا بثوبي الأبيض أبيت أن اخلعه لعدة أيام..
انتظرتك بين جموع الحضور المعازيم في تلك الليلة وفي غاية فرحتي ولكن خيبت أملي في ذلك اليوم ..ولم تأتي..
حل دجى الليل وأنا في انتظارك ..خلا المكان من الحضور سوى انا ودمعتي... ولكن طال انتظاري لك أصبت بحالة اغماء لخيانتك لوعدك لي وعشت طوال سنوات غيابك في غيبوبة الحب المخادع..
أما انت في تلك الليلة جمعت أشيائك ورحلت بلا وداع..
ولكن رغم السنين كان في داخلي أمل برجوعك ذات يوم.. وها أنت عدت..
ماشعرت به في هذه اللحظات أعترف لك أن سعادتي بسماع صوتك تفوق حزني الذي ولدته لي منذ سنوات غيابك
الأن شعرت آن تلك الأماكن الفارغة منذ غادرتها قد امتلأت بحضورك وبسماع صوتك فأحييت تلك الأرض القاحلة في فؤادي
وها أنا أخلو بك بعد غياب ولكن هناك مساحات ولدها البعد ولا يمكن ان نخطّيها..
معك شعرت أن حبك لي هو استغفال لمشاعري اليتيمة التي هجرتها يوما أمام الملأ بدون أن تخبرني أنك راحل...
واليوم بعد سنوات من الهجر والبعاد عدت منكسرا لعلمك أن لا أنثى غيري ستتحمل خطاياك وتفاهاتك وحماقاتك المجنونة
أنا فقط من كنت اتغاضى عن جنونك وحماقاتك....وأعاند الجميع أن لا رجلا يشبهك في مزاياك. ...
مكابرة كنت في حبك..
ولكن هجرانك لي في تلك الليلة ولد في داخلي احساس بالانتقام والحقد عليك..
ولأول مرة لا يغريني همسك واستنجادك بي فأغلقت سماعة هاتفي في وجهك وأنا في حالة من الجمود العاطفي. وشعرت بغيمة تغادر هاتفي بلا عودة
هنا فقط شعرت بانتصار لكرامتي المجروحة التي أهدرتها أمام الملأ بجبروتك
اليوم اعلنها لك بكل كبريائي وعنفواني الذي تعرفه:
أنني بخير رغم بهو الحزن الفاخر الذي يسكن رفيف قلبي ..اليوم احتفل بالألم كضيف مفاجئ زارني في ليلة شتوية ....... فأفقت من غيبوبة الحب الكاذب ......... فشكرا لحضور صوتك المفاجئ الذي أعادني أمراة صلبة تتناسى الوجع لأترك عرش الحب خلفي خالي من تلك الذكريات المستبدة في ذاكرتي ........تاركة خلفي حياة الوعود الزائفة.. وها أنا أواصل رحلتي بدونك ..كن مطمئنا
أنا بخير..ومازلت كما عرفتني
(أنثى الثلج)
هلوسات ودادية
في ليلة شتوية
3/1/2016
الساعة/ السادسة مساء
التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة لن تتكرر ; 03-01-2016 الساعة 11:16 PM
[CENTER][B][SIZE=4]صديقتي .. رفيقتي.. كم يجتاحني الشوق إليك .. الملم ذكرياتنا وحكايتنا اليومية واحتفظ بها في الذاكرة.. كلما اشتقت إليك أتيت إليها مقبلة أحضنها وله لك .. رحمك الله ياأم المعتصم
مريم.. ذاكرة الشوق والوجع.
http://omaniaa.co/showthread.php?t=30902
رفيقة
حجز مقعد ولي عودة
تعامل مع هذه الحياه
وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها
جميل ورائع
واسم جديد مميز
تقبليني ظائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وداد روحي
ولوحة جديدة
طرزها احساسك المرهف وخيالك الواسع
الذي يحلق بنا في سماوات الجمال والتألق
لا يسع قلمي التعليق على ما قرأته هنا
يكفي أن أقول ..أنني شاركتك فنجان قهوتك
وتذوقت طعم الفقد في حروفك
رائعة كنتي وما زلتي غاليتي
ودي وخالص التقدير
أريج الرياحين
مريم
يافرحة عمري وسنيني.. سألت رب الكون يحفظك لي
♡♡
[CENTER][B][SIZE=4]صديقتي .. رفيقتي.. كم يجتاحني الشوق إليك .. الملم ذكرياتنا وحكايتنا اليومية واحتفظ بها في الذاكرة.. كلما اشتقت إليك أتيت إليها مقبلة أحضنها وله لك .. رحمك الله ياأم المعتصم
مريم.. ذاكرة الشوق والوجع.
http://omaniaa.co/showthread.php?t=30902
[CENTER][B][SIZE=4]صديقتي .. رفيقتي.. كم يجتاحني الشوق إليك .. الملم ذكرياتنا وحكايتنا اليومية واحتفظ بها في الذاكرة.. كلما اشتقت إليك أتيت إليها مقبلة أحضنها وله لك .. رحمك الله ياأم المعتصم
مريم.. ذاكرة الشوق والوجع.
http://omaniaa.co/showthread.php?t=30902
[CENTER][B][SIZE=4]صديقتي .. رفيقتي.. كم يجتاحني الشوق إليك .. الملم ذكرياتنا وحكايتنا اليومية واحتفظ بها في الذاكرة.. كلما اشتقت إليك أتيت إليها مقبلة أحضنها وله لك .. رحمك الله ياأم المعتصم
مريم.. ذاكرة الشوق والوجع.
http://omaniaa.co/showthread.php?t=30902
هلوسات وداديه
الأستاذة ... وداد روحي
ما أجمل الوصف وما أروع المشاعر التي رصعتها هذه الحروف بهذا النص الأدبي الراقي ...
محاكاه طرقت باب الخيال لابعد الحدود ... وعتب صاخب بالآهات والشجن .. اسدل الستار عن مكنونات قلب أُنثى الثلج ...
هل تعلمي استاذتي وداد !!!
تخيلتكِ وأنتي في غُرفتك ... ذات الإضائة الخافته ... وأناملك الرقيقة تداعب لوحة المفاتيح
لترسم لنا هذه اللوحة الرائعة ... ذات الزوايا المتعددة ... المملوئة بألوان العشق
من يقرأ لكِ ... يدخل في عالم آخر ... عالم ملئه الأحلام الجميلة
بل ويعوم معك فوق قمم الخيال الآسر ...
أبدعتي بحق ...
وليس بغريبٍ عليكِ يا صاحبة القلم الأنيق ....
على فكرة ...
أجمل ما قرأت في هذا الصباح ....
أرجو ان تتقبلي مروري المتواضع ...
وُدّى
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك وداد ..
قلّة هي الاقلام التي تترجم الحدث بهكذا مهاره واتقان ونعيش معها في سردها للمشاهد بتسلسل مذهل
لذا دائما نرفع القبعه لك ولقلمك الذي من الصعب تكراره ..
تعصف بنا الحياه كثيرا ونتغرب ونعيش اوضاعا مزريه عاطفيه بالتحديد ولكن تبقى للنفس كبرياءها ويبقى لكل شيئ خطا احمر من الاستحاله السماح بتجاوزه مهما كان الثمن ..
هي الحياه هكذا ياملكة الرومانسيه بين شد وجذب وفرح وألم وانتظار ولقيا ويبقى الامل مغردا دائما في حنايانا رغم الجراح والوهن الذي نعانيه ..
الف شكر ولا تكفي لإبداع قلمك وفكرك الراقي والعذب
طابت صباحاتك ..
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
رائع يا وداد
عندما يعودون لا نعود كما كنا وسابق عهدهم بنا
فالقلوب المكسورة لا تطيب فالخدوش تغلفها ورغم كل ذلك نكابر لكرامتنا
ومع شدة حاجتنا لذلك الحب الذي يروي تفاصيلنا إلا أنه لم يعد بتلك النكهة واللذة
التي تشعرنا بالارتواء وبأننا فوق السحاب
لذا عودتهم لاتهمنا
لذا سنقول لهم لاحاجة لنا بكم اليوم
أيها المخادعون
بورك حبرك يا حبيبة
صبيت فنجالك غلا
بس خسارة إنته كسرته
أنوثة الورد