(( حياة الإستقرار __هم ومطلب شعوب العالم_))

[بدر الحراصي]

الإستقرار.. كلمة لها معنى عميق مُهم في تحديدِ المصير؛ إذ أن جميعَ شؤون الحياة مرهونةٌ به وجودًا وعدَمًا.
فلا يمكن أن تستقيم حياة دونها. فهي مطلبٌ منشود، وحاجةٌ مُلِحَّة، وغايةٌ لا يمكن أن يستغني عنها أحد.
فهي ضرورة يشترِكُ فيها الإنسُ والجنُّ والحيوانُ. فلا حياة هانِئة بدونِه. فهو الذي يمنحنا الهدوءَ والثبوتَ،
والسُّكونَ والطمأنينةَ، والأمن، وبالأمن يحيا المرءُ في دينه ودنياه بيُسرٍ وسهولةٍ، وراحة بالٍ.

ودائما ما يبحث الإنسان عن الإستقرار
البعض يجده...يشعر به....يعيشه.
والبعض يحلم به فقط للأسف!!

الكثير من الأمور الجيده في حياة الواحد منا لا تتحق إلا بوجود الإستقرار
الراحة مرتبطة به بقوة لا يمكن فصلها عنه.


الحياة الأسرية لا تتحقق إلا بتحقيق الإستقرار السابق لها .
ولو نوضح الصورة أكثر نجد أن البعض الشاب / الفتاة قد يتزوج بدون رضا والديه
أو رغما عنه أو نتيجة هذا الزواج قد يضطر للعيش بعيدا عن أهله وأقربائه فهنا قد
لا يتحقق الإستقرار الذي ينشده الزوج أو الزوجة أو الإثنان معا في حياتهما الزوجيه.

هل من نتائج عكسيه عليهما لعدم الاستقرار هذا؟؟

لننتحدث عن مفهوم الإستقرار على الإنسان بعيدا عن الأسرة قليلا.
ما علاقة الوطن بالإستقرار النفسي والصحي والمالي على الإنسان؟؟

في هذا الفترة قضية المهاجرين قد تصدرت الأخبار في كل العالم والكل
يتابع ما يحدث لهم من مأسي نتيجة لهجرتهم من أوطانهم رغما عنهم
نتيجة الظروف السياسية وغيرها التي تجبرهم على تركك الوطن وما فيه
والرغبة في العيش في وطن أخر .





هل سيجدون الإستقرار الذي يحتاجونه هؤلاء المهاجرين ف تلك المناطق التي
هاجروا لها ؟؟

البعض قد لا يعرف الإستقرار إلا بعد الزواج فقط خصوصا فئة الشباب
والبعض لم يعرفه إلا من بعد حصوله على وظيفه فإستقر ماليا مما أدى إلى
إستقراره نفسيا وبالتالي إستقر عاطفيا وأسريا...أليس كذلك؟؟

كذلك البعض قد يكون مكان وظيفته سببا في عدم إستقراره فتنقله الدائم بسببها
يجلعه مشتت من كل النواحي وهذا ما نراه مع أخواننا العسكريين أو المعلمين ربما
وبعض الوظائف التي تحتم على صاحبها التنقل من مكان لاخر بشكل دائم.


لنعود لكم أخواني وأخواتي الأعزاء

ولنتحدث معكم متى عشتم الاستقرار ومتى فقدتموه؟؟
هل هناك أسباب جعلتكم لا تشعرون به في فترة من فترات حياتكم؟؟


نقاش مفتوح عن حياة الإستقرار التي باتت هاجس الكثير من الناس حول العالم
البعض يعيشها بدون الإحساس بها فلا يشكر الله عزوجل عليها
والبعض يحلم بها فيدعو الله عزوجل كذلك أن يرزقه إياها .

[حمد العريمي]

السلام عليكم

تمنيت الا يتغير العنوان حيث ان (هم)لا تتفق مع المطلب
الموضوع يحاكى نفسية الفرد وهذا من المحبب طرحه ونقاشه
وعند متابعتى حصلت على ردود وفيره للموضوع وكانت اغلبها
متجانسه والفكره وما جذبني وشدني مداخلت حروف بعثرها الزمن
حيث قالت
( الأستقرار مطلب الجميع و لا أظن أن هناك من يحب الشتات
الأسرة و أستقرار الحياة بها وسط أفرادها
بِـ التفاهم و المحبة و الألفة لـــ شيء رائع جدا
حيث تجد الراحة النفسية تعم أفرادها )

نعم هوا مطلب حيث انه أمن وأمان واطمئنان للفرد
وعلى مختلف الاعمار ولكل الازمنه فهوا مطلب وهنا
الحقيقه الجميع من يعيشون على تلك البقعه مطالبون بان
يدعموا الجهود ويساندوا التوجهات من اجل الاستقرار فان
لم يلتف الجميع من اجل ذلك فلا جهد للحكومات في ان تفرض
الحياة الأمنه للمجتمع كما انه منهج يجب بان تثقف به الناشئه
لتصبح بذلك واعيه لحياتها ومحافظه على ما هيئ لها من حياة
كريمه هادئه هانئه مستقره


تقديري واحترامي

[بدر الحراصي]

السلام عليكم

تمنيت الا يتغير العنوان حيث ان (هم)لا تتفق مع المطلب
الموضوع يحاكى نفسية الفرد وهذا من المحبب طرحه ونقاشه
وعند متابعتى حصلت على ردود وفيره للموضوع وكانت اغلبها
متجانسه والفكره وما جذبني وشدني مداخلت حروف بعثرها الزمن
حيث قالت
( الأستقرار مطلب الجميع و لا أظن أن هناك من يحب الشتات
الأسرة و أستقرار الحياة بها وسط أفرادها
بِـ التفاهم و المحبة و الألفة لـــ شيء رائع جدا
حيث تجد الراحة النفسية تعم أفرادها )

نعم هوا مطلب حيث انه أمن وأمان واطمئنان للفرد
وعلى مختلف الاعمار ولكل الازمنه فهوا مطلب وهنا
الحقيقه الجميع من يعيشون على تلك البقعه مطالبون بان
يدعموا الجهود ويساندوا التوجهات من اجل الاستقرار فان
لم يلتف الجميع من اجل ذلك فلا جهد للحكومات في ان تفرض
الحياة الأمنه للمجتمع كما انه منهج يجب بان تثقف به الناشئه
لتصبح بذلك واعيه لحياتها ومحافظه على ما هيئ لها من حياة
كريمه هادئه هانئه مستقره


تقديري واحترامي

شكرا للإضافة أخ حمد.
زادك الله فهما وعقلا.

[حمد العريمي]

شكرا للإضافة أخ حمد.
زادك الله فهما وعقلا.

السلام عليكم


وأزانك بهما وجملك بأذن الله ايها الملف

تقديري واحترامي

[Raba]

الإستقرار ليس عائلة فقط او مال وانما هو وبشكل كبير استقرار روحي وعقائدي وقد يشكل الدين نسبة تبلغ 50% من الشعور بالراحة والانتماء والإستقرار ..
رغم ذلك هناك مسببات أخرى لوجود هذا الإستقرار كما ذكرت عزيزي ،، حقيقةً وجدت الإستقرار في الغربة حيث كنت ادبر شؤون حياتي دون ان اسأل احد مساعدة ،، كنت ابذل العطاء دون السؤال واساعد الغير حتى زاد حملي بمسؤوليات الطلبة الجدد ...
شاكرة لك عزيزي طرحك الجميل بارك الله فيك

[الجوري برنسس]

بارك الله فيك ع الطرح
وفقك المولى..

[بدر الحراصي]

الإستقرار ليس عائلة فقط او مال وانما هو وبشكل كبير استقرار روحي وعقائدي وقد يشكل الدين نسبة تبلغ 50% من الشعور بالراحة والانتماء والإستقرار ..
رغم ذلك هناك مسببات أخرى لوجود هذا الإستقرار كما ذكرت عزيزي ،، حقيقةً وجدت الإستقرار في الغربة حيث كنت ادبر شؤون حياتي دون ان اسأل احد مساعدة ،، كنت ابذل العطاء دون السؤال واساعد الغير حتى زاد حملي بمسؤوليات الطلبة الجدد ...
شاكرة لك عزيزي طرحك الجميل بارك الله فيك

بالفعل أختي ضي الإستقرار يتكون من عدة عوامل متى ما إجتمعت كلها تحققق
الإستقرار لنا ..وإن كان من الصعب أن تجتمع ولكن بنسب متفاوتة تتحكم بها
ايضا عدة عوامل منها مادية وثقافية للمجتمع والفرد.

الغربة معك حق أنها تعلمنا الإستقرار برغم الظروف الصعبة
وجيد جدا أن يتأقلم الإنسان مع ظروفه تلك برغم صعوبتها ويصخرها
لمصلحته ولكي تكون عامل إستقرار له ولو لفترة من فترات حياته.

[بدر الحراصي]

بارك الله فيك ع الطرح
وفقك المولى..

شكرا لكي أختي الجوري.

[سـالـم السنيدي]

السلام عليكم

موضوع شيّق وممتع ومتعب في نفس الوقت عندما نتكلم عن الإستقرار ، فكم من طالب يتمنى النجاح والأستقرار في وظيفة ، وكم من شاب وفتاة يتمنون الزواج والاستقرار وكم من أب يتمنى لأبنائه التوفيق والاستقرار ........ الخ من متطلبات الحياة.

نجد حينها أن الإستقرار ليس مطلب واحد ويرتاح القلب بعدها من التفكير وستكون لديه مساحة للإسترخاء من همّ التفكير، وإنما حلقة من سلسلة الحياة مترابطة ببعضها البعض (النجاح يدعو للتفكير بالوظيفة والوظيفة تدعو للتفكير بالزواج والزواج يدعو للتفكير بالذرية.......الخ)

لذلك علينا ألا نرتبط كثيراً بالاستقرار وما كُتب لنا سيأتينا (ليس تواكلاً وكسلاً) ولكن لإراحة القلب من التفكير المفرط وتراكم هموم الحياة تسبب التعاسة و العزلة وأشياء أخرى...

حديث الاستقرار ليس له نهاية وأكتفي بهذه الكلمات حسب وجهة نظري القاصرة

[بدر الحراصي]

السلام عليكم

موضوع شيّق وممتع ومتعب في نفس الوقت عندما نتكلم عن الإستقرار ، فكم من طالب يتمنى النجاح والأستقرار في وظيفة ، وكم من شاب وفتاة يتمنون الزواج والاستقرار وكم من أب يتمنى لأبنائه التوفيق والاستقرار ........ الخ من متطلبات الحياة.

نجد حينها أن الإستقرار ليس مطلب واحد ويرتاح القلب بعدها من التفكير وستكون لديه مساحة للإسترخاء من همّ التفكير، وإنما حلقة من سلسلة الحياة مترابطة ببعضها البعض (النجاح يدعو للتفكير بالوظيفة والوظيفة تدعو للتفكير بالزواج والزواج يدعو للتفكير بالذرية.......الخ)

لذلك علينا ألا نرتبط كثيراً بالاستقرار وما كُتب لنا سيأتينا (ليس تواكلاً وكسلاً) ولكن لإراحة القلب من التفكير المفرط وتراكم هموم الحياة تسبب التعاسة و العزلة وأشياء أخرى...

حديث الاستقرار ليس له نهاية وأكتفي بهذه الكلمات حسب وجهة نظري القاصرة

كل الشكر لك أخي الفاضل سالم
لما وضحته لنا في مشاركتك هذه.

نعم الإستقرار حلقات لا ترتبط بعمر معين
أو مرحلة ما في حياتنا .
سنحقق إستقرار بعد الدراسه
وسيبدأ معها القلق بخصوص الوظيفة.
سنجدها وسنشعر بالإستقرار ويبدأ الشعور
بالحاجه والتفكير بالزواج وبعدها الأولاد
ومن ثما سن التقاعد . . .وهكذا.

للإستقرار مراحل وظروف متغيره
بتغير العمر والحاله الإجتماعية والماديه.
نسأل الله الإستقرار للجميع.