سبحان الله
فعلا وفيرا نفوس راقية
الشكر الجزيل لك أبو قيس للموضوع الجميل
كان أبراهيم النخعي رحمه الله أعور العين ..وكان تلميذه سليمان
بن مهران اعمش العين (ضعيف البصر )
وقد روى عنهما ابن الجوزي في كتابه المنتظم ..أنهما سارا في إحدى
طرقات الكوفة يريدان الجامع وبينما هما يسيران في الطريق
قال الإمام :ياسليمان
هل لك ان تأخذ طريقا وآخذ طريق أخر ؟
فأني أخشى أن مررنا سويا بسفهاء ليقولون أعور يقود اعمش
فيغتابوننا فيأثمون.
فقال الأعمش :يا أبا عمران ومالك في أن مؤجر ويأثمون؟
فقال إبراهيم النخعي يا سبحان الله : بل نسلم ويسلم ون خير من أن نؤجر ويسلم ون
أي نفوس نقيه هذه؟
والتي لاتريد أن تسلم بنفسها بل تسلم ويسلم غيرها
سبحان الله
فعلا وفيرا نفوس راقية
الشكر الجزيل لك أبو قيس للموضوع الجميل
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ..