نتمى على القضاء الاخذ بالاسباب و العواقب لتكوين حكم رادع فقد اصبح المواطن و المقيم لا يثق حتى في الهواء الذي يستنشقه بعد ان استشرى الفساد و عم الغش فزادت الامراض و امتلات المستشفيات و المسببات كانت غامضة ولان عرف مصدرها و هو الجشع في النفوس و حب المال حبا جما فاق الشراهة و النهم بلا زازع ديني و لا رادع اخلاقي للاسف الشديد