سيد الغياب

[رمووووشة]

حينما يرحلون،،،


لا يدركون أن ثمة أحلام تتهاوى برحيلهم،، ثمة امنيات تتبعثر وافئدة تعتصر ألما
لك يا سيد الغياب .... لم تلتف يوماً خلفك لترى كم تركتني خائرة القوى منهكة الاحاسيس مشبعة بخيبات الأمل....
اتراني لم أكن إمرأة في گل الاوقات،،، انظر خلفك قليلا لترى الحطام الذي سببته لتنظر الى بقايا الرماد....
متخمة انا بغدرك لي اكاد أنفجر بغدرك الدائم سيدي،،،
تبقيني بلا مشاعر ،،، وجسد بلا روح ، غارقة أنا في حزني عليگ فلا أگترث الا لطيفگ الذي يزورني بين الفينة والأخرى...
ما أبخلگ علي لتتركني حتى في أحلامي ولا تفكر لتلفت قليلا... لا تنعطف ف هناك مدن منهارة خلفگ
تركتني وحيدة لا أعرف للدنيا لونًا غير ألوانك أنت،، لم أنظر للدنيا الا من خلالك ولم أعبرها الا بك
تتعبني ذكرياتي معگ،،، ترعبني فگرة أنك تخلصت مني في حين أني لا استطيع إنتشالك من ذاگرتي،،،
لگ گان في أحاديثنا معاً الكثير من الوعود والعهود التي شهدت عليها سماء مدينتنا،،، ولگنگ نگثت بها جميعها،،،،



تتبع في وقت لاحق ،،رمووووشة : ١ يوليو ٢٠١٦