مساااء الطش ورش والورد المفتح
اوووووه الصمت هيبه هنااا
وين دارك انتي؟؟؟
يااااا ربي كانت ذكريات حلوووه
المهم.. حقيقة منوره كثير اخيتي
روايه رائعه وتواجدك بيننا اروع
وااااصلي والف تشكرااات لك
بااارك الله فيك
*
الحلقة الأولى 1⃣
💔" أني مغلوب "*💔
المكان مليء بالمعازيم .. فالجميع تسابق ليهنئ الملياردير خليل بمناسبة زواج ابنته بسمة من ابن أخيه عادل ..*
العريسان كانا في قمة الفرح فقد انتهت قصة حبهما بالزواج إلا أن خليل كان أكثرهم فرحا ..فقد اطمئن قلبه بأن ثروته وثروة أخيه الراحل لن تذهب لأحد غيرهم وستبقى ثروتهم الهائلة لأبنائهم وأحفادهم*
لم يخف أبدا من جانب ابنته بسمة فقد كانت خجولة وانطوائية .. تقضي أغلب وقتها في أرجاء فلتهم الضخمة ..ولكنه كان يخاف جانب ابن أخيه عادل الذي كان مغرما بالفتيات .. كثير العلاقات العاطفية مبذرا للمال لأصدقائه .. وكان كبار التجار يحاولون استدراجه واغرائه بالزواج من بناتهم بهدف الحصول على ثروة والده*
لذا كان خليل في قمة سعادته اليوم فقد اطمئن على ابن أخيه وعلى ابنته وعلى ثروتهم*
وحين كان عادل يدردش مع بسمة اقترب منه أحد الخدم وهمس في أذنه بضع كلمات .. جعلت عادل يترك عروسه ويسرع مهرولا للخارج .. وهناك أمام الباب الخارجي للفيلا كان يقف سالم يتمتم بكلمات الإستغفار .. فصوت المعازف والغناء تملئ المكان اقترب منه عادل وهو مبتسما سعيدا*
عادل: كنت متأكد بأنك ستأتي .. ادخل يا سالم
سالم: لا يا عادل لم آتي كي ادخل فأنت تعرفني لا أحب مثل هذه الأعراس*
عادل: إذا كنت تقصد الموسيقى سأخبرهم بأن يوقفوها*
سالم: وهل زوجتك متسترة ؟ وهل النساء بالداخل بحجابهن*
عادل ( مقهقها ): حجاب في العرس .. حالتك ميؤس منها يا سالم*
سالم: أصلحك الله يا صاحبي وهداك .. دائما تأخذ كلامي بسخرية*
عادل: كلامك لا يقبله المنطق .. أيعقل أن أجبر زوجتي أن لا تبدو ملكة في ليلة زفافها ؟! ومن ثم تأمرني أن اطلب من المعازيم أن يلبسوا زوجاتهم الحجاب في العرس .. وكأن العريس شيخ الإسلام*
( يضحك حتى الثمالة وسالم ينظر إليه )*
سالم: لن اطيل المكوث هنا .. فأنا محاسب على ما اسمعه من معازف .. فقط جئت أودعك
( اختفت البسمة من وجه عادل )*
عادل: تودعني ؟!! أين ستذهب ؟*
سالم: لقد تم الموافقة على طلب نقلي إلى فرع شركتنا في الخليج .. وجائت الموافقة بشكل مفاجئ لذا لم أجد وقت لتوديعك سواء الآن .. لأني سأغادر الوطن الساعة الثالثة بعد منتصف الليل*
عادل ( حزينا ): ولمن ستتركني ؟ أنت الصديق الوحيد المتمسك بي بدون مقابل .. أنت الوحيد الذي ينصحني ويحثني*
سالم ( مطاطئ الرأس ): ولكنك لم تنفذ ولا نصيحة .. لذا وجودي كعدمه بالنسبة لك*
( أمسك عادل بيد سالم مترجيا قائلا)*
عادل: لا تسافر يا صاحبي وأنا سأجعلك تعمل معنا في الشركة*
سالم: شكرا يا صاحبي .. أنا اتمناك أن تترك العمل في تلك الشركة القائمة على ظلم الناس*
عادل: إنها شركتنا أنا وعمي ومستحيل أن اتخلى عنها*
سالم: إذن .. انتبه لنفسك ..وأرجوك اهتم بالصلاة .. لن تنفعك صديقاتك ولا أصدقاؤك حين تكون في قبرك*
عادل ( متضايقا ): اووه .. قبر في ليلة عرسي*
سالم ( يربت على كف عادل ): مبارك عليك يا صاحبي وأسأل الله أن يرزقك توبة نصوحا قبل الموت
♻يتبع ..
بقلم: حفيدة النبي 🖊
خذها من الي ما يبوح بوداعه ودعتك الي ما يضيّع وديعهه 💭💙
مساااء الطش ورش والورد المفتح
اوووووه الصمت هيبه هنااا
وين دارك انتي؟؟؟
يااااا ربي كانت ذكريات حلوووه
المهم.. حقيقة منوره كثير اخيتي
روايه رائعه وتواجدك بيننا اروع
وااااصلي والف تشكرااات لك
بااارك الله فيك
،
قصه جميله
كُل آلششكرْ عَ آلأنتِقآء
يعطيكِ آلله آلععآفيهً!
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
الصمت
رواية رااائعة
سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني
خذها من الي ما يبوح بوداعه ودعتك الي ما يضيّع وديعهه 💭💙
خذها من الي ما يبوح بوداعه ودعتك الي ما يضيّع وديعهه 💭💙
خذها من الي ما يبوح بوداعه ودعتك الي ما يضيّع وديعهه 💭💙
الحلقة الثانية 2⃣
" أني مغلوب "*
انتهت حفلة الزفاف .. وسافر العروسان إلى أوروبا لقضاء شهر العسل .. كل شي كان جميل بالنسبة لهما كان عادل خلال هذه الرحلة يحن إلى صديقه سالم فقد تعود على مراسلته يوميا يحثه على الصلاة والإقبال على الله وكانت آخر وصاياه أن يشكر الله على نعمة الزوجة .. وأن يكف عن التلاعب بمشاعر الفتيات .. حتى لا يسيء أحدا لزوجته*
أخذ عادل هذه الوصية بمحمل الجد فهو يدرك ما معنى أن يتلاعب أحد بمشاعر زوجته وحاول جاهدا أن يحيط حياتهما بسياج من الحب .. كانت الأمور على ما يرام إلى أن عادا إلى الوطن وبدأ عادل يزداد إصرارا على ترك طريق العلاقات ..كانت المعركة شديدة جدا اذ إنه وفور وصوله للوطن تلقى عشرات الإتصالات من صديقاته فهذه تعاتبه واخرى تلومه وثالثه تبكي لخيانته لها .. وهو يحاول أن يصمد*
ولكنه لم يصمد طويلا ..لأن بسمة لم تسانده في معركة التحدي هذه*
كانت ترفض الخروج معه لتنزه .. ولا ترافقه في حفلات العمل التي تقيمها الشركة .. ولاتقبل دعوته لها لتناول وجبة عشاء في مطعم .. كانت انطوائية جدا ..وهو شخصية منفتحة جدا .. وحين لم يجد عادل المساند ولا الواعظ عاد مجددا لعالم صديقاته*
في الوقت الذي كان فيه عادل يجاهد للثبات كان خليل يجاهد هو الآخر في اقناع إحدى الأرامل أن تبيع له منزلها .. فمنزلها يقع بجوار أرض له يريد أن ينشيء عليها مؤسسة عملاقة ولا يستقيم الأمر إلا بضم منزل الأرملة لأرضه .. كانت الأرملة رافضة ذلك الأمر بشدة ..فمنزلها هو ما تملكه في هذه الدنيا يأويها هى وصغارها .. اجتماعات شبه يومية لهذا الشأن .. وفي هذا اليوم كان أسامة مدير أعمال خليل. يجلس معه يتناقشان في أمر منزل الأرملة*
خليل ( غاضبا ): لأول مرة اشعر بأني اقف مكتوف الأيدي وليس بإمكاني صنع شيء .. المشروع متوقف منذ شهر بسبب تلك المرأة*
أسامة: حقيقة أمر هذه المرأة أشغلني كثيرا .. فقد استنفذنا كل الطرق معها بدون نتيجة .. ولم يتبقى لنا سوى طريقة واحدة*
خليل ( بإهتمام ): ما هى؟؟*
أسامة: أن يتدخل عادل بدهائه في حل هذه المعضلة*
فكر خليل في الأمر سريعا ثم قال*
خليل: نعم عادل .. كيف فاتني ذلك .. سأطلب منه أن يحضر غدا للشركة .. لقد انتهت اجازته*
في هذا اليوم كان عادل في مكتب عمه يستمع منه ومن مدير أعماله أسامة عن المعضلة التي أوقفت المشروع الضخم .. كانا يحدثانه على إنه أمل الخلاص من تلك المشكلة .. مما جعله يتحمس كثيرا لأداء المهمة*
عادل: اطمئن يا عمي .. ستندم هذه المرأة حين لم تستجب لك*
خليل ( بفرحة ): هل أنت بالفعل قادر على إقناعها ؟*
عادل (بإبتسامة خبيثة ): لم يعد يهمني ما إذا كانت ستقتنع أو لا .. المهم عندي الآن أن يتحرك المشروع .. وكما أسلفت ستندم هذه المرأة ..وتقول يا ليتني بعتهم البيت*
مضى يومين على هذا الإجتماع وفي اليوم الثالث اتجه عادل مع ثلاثة رجال ممن يعرفهم إلى منزل المرأة الأرملة .. طرق الباب وبعد عدة دقائق فتح طفلا صغيرا الباب ويقف خلفه طفلان آخران فسألهم عادل*
عادل: أين والدتكم ؟*
الصغير ( ببراءة ): إنها بالداخل تلبس خمارها*
في هذه الأثناء أقبلت الأم .. إمرأة في الأربعينات من عمرها ..ضنك المعيشة تبدو واضحة جليه على تقاسيم وجهها .. نظرت إليهم في ريب*
عادل: السلام عليكم .. كيف حالك يا أختي*
المرأة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. معذرة من أنتم وماذا تريدون ؟*
عادل ( بإبتسامة يحاول أن يخفيها ): نحن أعضاء من مؤسسة خيرية .. جئنا نجمع بعض المعلومات عن حالتكم لتقديم يد المساعدة بإذن الله*
المرأة: وفيما يمكنني أن اخدمكم ؟*
تناول عادل في هذه الأثناء حقيبة من أحد الرجال الذين احضرهم معه قائلا للمرأة*
عادل: لدي بعض الأوراق ونتمنى منك أن تمليهن*
المرأة: أنا لا اعرف القراءة ولا الكتابة*
هنا اطمئنت نفس عادل .. وقال*
عادل: حسنا أنا سأسألك وسأكتب ردك في الأوراق*
ولأنه ماهر في التمثيل على البنات ويحعلهن يقعن في شباك حبه .. لذا استخدم لسانه المعسول في الإيقاع بالمرأة في فخ المساعدات الخيرية .. أوهمها بإنهم سيقدمون للأطفال مساعدات مادية ومعنوية وثقت المرأة بكلامه فكم تتمنى أن ترى أولادها بأحسن حالا .. بل ظلت تشكر وقفتهم معها ومع أطفالها .. اعطاها عادل مبلغا بسيطا .. ومن ثم وعدها حين تستكمل الإجراءات سترسل المساعدات إليها سريعا ..وقال*
عادل: وحتى تتم الإجراءات بشكل سريع لابد أن توقعي في هذه الأوراق*
المرأة: أخبرتك بأني لا اكتب ولا أقرأ*
عادل ( متظاهرا بالنسيان ): اه صحيح .. يمكنك أن تبصمي اذن*
وبالفعل .. بصمت المرأة وهى للأسف لا تعرف على ماذا بصمت .. بعد ذلك وقع عادل على الأوراق ومن ثم قام الرجال بالتوقيع ...نظر عادل إلى المرأة منتصرا وقال*
عادل: سنعود قريبا .. لن نتأخر عليك*
ظلت المرأة تشكرهم وتدعو الله لهم حتى بعدما انصرفوا*
في الشركة .. لم يصدق خليل عينه بأن المرأة قد بصمت في الأوراق بإنها قد باعت المنزل واستلمت النقود وذلك بحضور الشهود الذين اصطحبهم عادل معه*
خليل: أشهد إنك داهية يا ابن أخي .. فعلت ما عجزنا نحن عن فعله*
عادل: أنا تربيتك يا عمي*
خليل: اذن .. لنبدأ بالتجهيز لإتمام المشروع
♻ يتبع ..
خذها من الي ما يبوح بوداعه ودعتك الي ما يضيّع وديعهه 💭💙
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك الصمت ..
روايه رائعه وبإنتظار التكمله بالتأكيد
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت صباحاتك ..
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!