بوركت تلك الأيادي .. !
مقال جميل
مقال ل : سيف بن سالم المعمري
تحتفل السلطنة في السادس والعشرين من أكتوبر من كل عام بيوم الشباب العُماني وقد جاء تخصيصا هذا اليوم إيمانا بأهمية الشباب ودورهم الحيوي في بناء المجتمع؛ وقد حظي الشباب العُماني بالرعاية السامية الكريمة من عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- منذ بزوغ فجر النهضة المباركة، حيث تم تخصيص عام 1983م للشبيبة العُمانية ثم عام 1993م عاما للشباب العُماني، ثم إنشاء اللجنة الوطنية للشباب بموجب المرسوم السلطاني رقم (117/2011) الصادر بتاريخ 26 أكتوبر 2011م.
وقد انطلقت اللجنة الوطنية للشباب في سبتمبر عام 2012م بمنهجية علمية غايتها السامية تعزيز قيم الانتماء للوطن، من خلال فتح قنوات الحوار والتواصل مع الشباب في كافة القطاعات، وبحث تطلعاتهم الراهنة والمستقبلية، وتوسيع قاعدة المشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالسلطنة، والتوعية بالتشريعات والقوانين التي تحدد الحقوق والواجبات، وعدم انجراف الشباب العُماني وراء الخيالات المضللة، ومجابهة تحديات العصر والحفاظ على الهوية العُمانية وإبراز جوانبها المشرقة على مختلف الأصعدة.
ووفق ما نشر في الإصدار الخامس لنشرة إحصاءات السكان الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات فإنّ حوالي 36% من العُمانيين أطفال أقل من 15 سنة، و60% منهم في سن العمل (15-64 سنة)، الأمر الذي حفز الحكومة لمضاعفة جهودها لدعم فئة الشباب؛ لكونها المحرك الأساسي للتنمية، ويأتي السادس والعشرين من أكتوبر ليشكل أضافة نوعية للشباب العُماني حيث يومهم الذي يستجمعون فيه تطلعاتهم لغد أفضل، ويفتخرون بمنجزاتهم التي حققوها للوطن فيما مضى.
ورغم الدعم والرعاية التي يحظى به الشباب العُماني من جميع مؤسسات الدولة، إلا إنه هناك حاجة ملحة لتوحيد تلك الجهود وتلك العناية والرعاية، وتعظيم الفائدة من موارد الدولة لخدمة الشباب وحفز طاقاتهم وإبداعاتهم ومواهبهم وفق رؤية واضحة ومنهجية عمل موحدة تراعي مختلف الاهتمامات والرغبات الشبابية بما يحقق الغاية السامية للشباب وهي خدمة عُمان ورفع رايتها في المحافل الإقليمية والدولية.
وكما هو معلوم فإنّ عدد المؤسسات التي تعنى بفئة الشباب على وجه التحديد في السلطنة كثيرة نسبيا مقارنة بحجم المنجزات الشبابية والموارد المالية والإمكانيات التي تسخرها الدولة لهذه الفئة، ولو تم توحيد تلك الجهود تحت مظلة مؤسسة واحدة لعظمت الاستفادة من موارد الدولة ومن إمكانيات الشباب فلماذا لا يتم دمج تلك المؤسسات في مؤسسة واحدة تشمل برعايتها جميع الشباب من الجنسين بمختلف اهتماماتهم وإبداعاتهم الرياضية والاجتماعية والأدبية والثقافية والإعلامية والفنية والتطوعية وغيرها، فلدينا في السلطنة بالإضافة إلى اللجنة الوطنية للشباب لدينا مؤسسات أخرى تعنى بالشباب كوزارة الشؤون الرياضية ووزارة التراث والثقافة ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الإعلام والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والجمعية العُمانية للفنون التشكيلية والجمعية العُمانية للتصوير الضوئي والجمعية العُمانية للكتاب والأدباء بالإضافة إلى الجمعيات المهنية كجمعية الصحفيين وجمعية السينما وجمعية المحامين وغيرها بالإضافة إلى مؤسسات الدولة الأخرى، وكل تلك المؤسسات تسخر لها الدولة الميزانيات والدعم المتواصل لخدمة الشباب مما ساهم في تشتيت الجهود وهدر الكثير من الأموال، فمثلا هناك أنشطة وبرامج ثقافية وأدبية تقام في وزارة التراث والثقافة وفي ذات الوقت تقام في وزارة الشؤون الرياضية وفي المؤسسات الأخرى وهكذا..
كذلك هناك الكثير من المنشآت والمباني التي أنفقت عليها الدولة الأموال الطائلة وهي سخرت لخدمة الشباب كالمجمعات الرياضية والأندية بجميع محافظات السلطنة، وكذلك المعارض والقاعات متعددة الأغراض والمسارح وغيرها -وللأسف الشديد- معظم تلك المنشآت غير مستغل بشكل مثالي، وما يدلل على ذلك قلة مخرجاتها من أصحاب المواهب والإجادات، ولو تم حساب عدد الشباب في كل محافظة وعدد المنشآت الشبابية والإمكانيات المادية والبشرية التي سخرت لخدمتهم لظهرت أرقام مخجلة جدا، وفي جميع الأنشطة الشبابية، فمثلا كم عدد الشباب الذي يمارسون لعبة كرة القدم في ولاية معينة وقد لا يبعد عنهم المجمع الرياضي أو النادي إلا بضع كيلومترات وقد سخرت الدولة وسائل النقل المجانية، وفي المقابل تجد معظمهم يلعبون في الحارات ولا يجدون من يحتويهم في تلك الأندية، وتجد أنديتنا تعاني من أصحاب المواهب الرياضية المتجددة.. أليس هذا واقعنا؟
كذلك في الأنشطة الأخرى كالمسرح فكم من أبنائنا لديهم مواهب في التمثيل والإخراج المسرحي وتكتشفهم المدارس ومن ثم توأد مواهبهم بعد الانتقال إلى مدرسة أخرى أو مرحلة تعليمية جديدة، أليس من المفترض أن تبدأ المؤسسات المعنية بالشباب بإيجاد قاعدة بيانات بالمواهب الشبابية منذ مراحل التعليم الأولى وحتى ما بعد انتهاء المراحل التعليمية الأخرى، وهذا حال بقية الأنشطة الشبابية.
لذا فإنّه من الأهمية أن تتم إعادة النظر في جهود الرعاية والاهتمام التي يحظى بها الشباب من قبل مؤسسات الدولة، وأن يتم توحيد الجهود لاستثمار طاقات الشباب وتوجيهها بما يعود بالخير العميم على الوطن، وليكون يوم الشباب العُماني محطة لتقييم منجزات الشباب وحفز هممهم لتحقيق المزيد منها.
فبوركت الأيادي المخلصة التي تبني عُمان بصمت،،،
سلام للقلوب الصادقة
بوركت تلك الأيادي .. !
مقال جميل
كل عام والشباب العماني بخير
بعض آلامنا من حسن النوايا .
الشباب العماني بحاجة لمن يدعمهم ويدفعهم للأمام ما يحطمهم ويشل قدراتهم
نتمنى استغلال هذا اليوم في المطالبة بأهم حق وهو التوظيف حرام ان شهاداتنا مضى عليها الحول ونحن ننتظر فرصة ونرى شباب من الجنسين بإستخدام العنصر واو وهم اصحاب مؤهلات اقل او شهادة الدبلوم العام فقط اخذوا اماكننا!!
سلام للقلوب الصادقة
كل عام وابناء السلطنه بخير
والدي الحبيب :
لن يضيع ما علمته لي ..
و الذي غرستهُ في نفسي ..
وسأظل دوماً إبنتك التي تفخر بها ..
و لن أخيب ظنك بي يا أبي الحبيب.
لكن تحس بالغبنة لم تشوف احد توظف بدون م تكون هناك وظائف معروضة اصلا وبعد لم تعرض طلبات ويطلبوا خبرة تفوق العشر سنوات طيب والشباب وانتوا تتغنوا بالشباب متى فرصهم! كله بأمر الله نعرف وموكلين امرنا بس الفراغ يولد ضغط والضغط ممكن يولد اي حاجة ما كلنا سواسية عموماً في ردات الفعل..
الصبر الصبر الصبر يا اخوان فالفرج قريب والقادم افضل لا محاله (جمله تردد من 46 سنه ) واذا وجد شاب فرصة عمل في شركه فانه يذل ويستعبد من قبل وافد نجس لا يعرف الله ولا يخاف الله اما فرص العمل الحكوميه فانها لاصحاب الشهادات العليا (الواسطات) وفي النهايه نحتفل بيوم الشباب اي شباب الكل صاير شايب مما حل به
الحمد لله تم تكريم أبنتي في هذا اليوم 26 أكتوير بمركز نزوى الثقافي
التكريم من قبل اللجنة الوطنية للشباب
وبهذه المناسبة أقولها مبارك لك هذا التميز
وتحية لشبابنا الصغار على انجازتهم في جميع المجالات المختلفة ورفع اسم بلادهم عاليا
وتحية لسلطاننا المفدى حفظه الله ورعاه وهتمامه بالشباب في المجالات المختلفة وجعل لهم يوما للأعتراف بإنجازاتهم
شكرا على الموضوع
تحياتي لكم
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
المدير العام للشؤون السياسية والإقتصادية
الشباب عماد الوطن فكل عام وهم بألف خير