هلا فيك روانوو ..
يا الله قصه بالفعل كثير استوقفتني
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت مساءاتك ..
( نص يستحق النجوم الخمس)
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الصرة الحمراء ..
كان في الشام سوق إسمه سوق مدحت باشا أو السوق الطويل
و كانت العادة أن توضع الأمانات من أموال و ذهب عند أي دكان في هذا السوق ويغادر
صاحبها الى الحج وعند عودته يمر على صاحب الدكان ويأخذ أمانته ويمضي الى بلده .
كالعادة جاء رجل من خارج الشام يحمل صرة حمراء توقف عند إحدى الدكاكين وأعطا صاحب
الدكان هذه الصرة طالبا منه أن يودعها عنده أمانة الى حين عودته من الحج.
وافق صاحب الدكان بعد أن تأكد من عددها البالغ ثلاثة آلاف درهم و تعرف عليه وغادر الرجل
الى الحج قاصد بيت الله الحرام ...
بعد عدة أشهر عاد الرجل ودخل إلى الدكان فلم يجد صاحبها فسأل عنه فقال له العمال
إنه في البيت وسيعود قريباً وعند عودته طلب منه الرجل ماله
فقال له كم أودعت لدينا قال له ثلاثة آلاف درهم.
قال له : ما اسمك
قال له : اسمي فلان ألا تذكرني
قال له: في أي يوم كان
قال : يوم كذا وبدأ الرجل يرتاب من الأسئلة
قال له : ما لون الصرة التي وضعتهم بها
قال له :صرة حمراء
قال له: إجلس قليلا وأمر بإحضار طعام الغداء واستأذن منه بأن عنده أمر ضروري وسيعود على الفور
إنتظر الرجل وقت ليس بالقصير وإذا بصاحب الدكان قد جاء حاملا معه صرة حمراء وفيها ثلاثة
آلاف درهم عدهم الرجل وتأكد منهم وقال لصاحب الدكان جزاك الله خيرا وانصرف.
وهو يمشي في السوق إذا به يرى شيئ غريب اقترب ليتأكد فدخل إلى الدكان وكانت المفاجأة ...
هذه هي الدكان التي وضع أمانته فيها !!
قال لصاحب الدكان السلام عليكم
عليكم السلام ورحمة الله تقبل الله منك الحج والحمد لله على سلامتك
هذه صرتك وفيها ثلاثة آلاف درهم
أصاب الرجل الدهشة فقص عليه ما حصل وأنه أخطأ في الدكان ودخل عند جاره فأعطاه
المال ولم يشكك بكلامه ؟
ذهبوا إليه وسألوه كيف تعطي الرجل المال وهو لم يضع عندك أمانته في الأصل ؟
فقال لهم : والله الذي لا إله إلا هو اني لم اعرفه ولم اتذكر ان لديه امانة عندي ولكن لما رأيت انه
واثق من كلامه معي وانه غريب عن هذه البلاد فكرت أني إن لم أعطه أمانته سيذهب مكسور
الخاطر وسيحدث أهله ويقول أن أمانته سرقت منه بالشام وسيذيع الصيت عن أهل الشام كلهم
وليس عن الشخص الذي سرق منه الأمانة و تذكرت كلام الله تعالى :
(فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ)
فذهبت وبعت بضاعة كانت عندي بألف درهم فلم تكفي لسداد الأمانة واستدنت
من صديق ألف وخمسمائة درهم وكان معي خمسمائة فأكملتهم له .
أين نحن من هذا اليوم في زمن أصبح اكل أموال الناس بالباطل مذهب و شطارة و أصبح
الأمين عملة نادرة وشيء غريب بين الناس .
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :
( اذا ضيعت الأمانة فإنتظر الساعة )
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً
طاب يومكم بالخير
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك روانوو ..
يا الله قصه بالفعل كثير استوقفتني
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت مساءاتك ..
( نص يستحق النجوم الخمس)
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
سلمت يمناج اختي
انتقاء جميل وتواجد اجمل
دمتي في حفظ الرحمن ورعايته
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
جميلة جدا راقت لي كثير
بارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
اختيار جميل
دائم قصصك مؤثره وذات فائده
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
اختيار راق روان
راقت لي كثيرا
الشكر الجزيل لك على الطرح
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين
قصه جميله
كُل الشكر عَ الأنتقاء
يعطيك الله العافيه'
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).