سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ” (الإسراء/1).“






اولا :احبتي
كل عام والجميع بخير بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج
على صاحبها افضل الصلاة والتسليم

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
في ليلة تتزيا ... بالنور والإشراق
جبريل جاء النبيا ... يدعوه فوق البراق
هو النبي الأمين ... له الصعاب تهون
وقوله قول صدق ... وفعله مأمون
أجب نداء السماء ... يا سيد الأنبياء
فوق البراق سريعا ... في رحلة الإسراء
وحين تم الوصول ... في القدس صلى الرسول
وكان خير رفيق ... للمصطفى جبريل
صلوا على المختار ... يحاط بالأنوار
عند الذي نرتجيه ... قد فاز بالأسرار
قد عاد يحمل فرضاً .. خمسا من الصلوات
ويملأ الأرض خيرا ... فيضاً من البركات
وعاد فوق البراق ... من فوق سبع طباق
يدعوا لمن صدقوه ... بالفوز يوم التلاق



أن هذه الذكرى تُعدّ تجسيداً طويل الأمد لإحدى معجزات النبيّ محمد صلّ الله عليه وسلّم. فرحلة الصعود إلى السماوات العُلا كان لله عزّ وجلّ فيها حكمة منيعة لرسولنا الكريم ليريه من آياته ما لا يُرَ ولا يستطيع العقل البشري إدراكه وليمكنه ويثبّته على إتمام رسالته لما في ذلك له وللمؤمنين أجراً عظيماً.
وقد بدأت الرحلة المباركة من أرض المسجد الحرام الطاهرة حيث سرى الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام راكباً البُراق الذي جاء به سيدنا جبريل عليه السلام، وهو دابة لم يُرَ مثلها من قبل؛ تضعُ حافرها عند بصرها. منتقلين إلى المسجد الأقصى ليعرج من هناك عليه الصلاةُ والسلام إلى السماوات السبع فيُقابل أخوتهُ من الأنبياء والرُسل السابقين عليه السلام حتى بلوغ سدرة المُنتهى؛ وهي أقصى مكان يمكن الوصول إليه في السماء.




احبتي رواد السبلة العمانية
ان الحديث ليطول عن هذه المناسبة العظيمة
ويطول ايضا عن صاحبها سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
فهناك*****
الدروس المستفادة من هذه الحادثة
******وهناك العظة والعبرة منها
والكثير الذي كتب فيها من
اشعار
وخواطر وعذب الكلام
والتهنيئات الخاصة بها

اعضائنا الكرام
ستكون هنا مساححة واسعة لتشاركونا بوقفات خالدة
او كل ما يتعلق بها من حياة سيد البشر

هنا سنترك لكم المجال




واخيــــــــــــــــــــــــــــــــرا





مع تحيات سبلة كتاب الخواطر