فعلاً ، شكراً علىَ الموضوع الجميل
يعطيك الله العافيه'
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن ينفع بك ، ويجعلك مباركًا أينما كنت :
تخيل - عزيزي القارئ - أنك تائه ٌ في صحراءَ شاسعةٍ قاحلةٍ بلغَ منكَ العطشُ أشدَّ مبلغ ٍ ( يعني ستموتُ )و صادفتَ قافلة ً، فسقتــْـكَ ماءً بالكاد ِ بلَّ ريقــــَـكَ . فماذا سيكونُ شعورُكَ تـُـجاهها ؟! حتمًا ستشعرُ بالامتنان ِ والشكر ِ لهذه القافلة ِ التي أنقذتــْـك منَ الموت ِ المحقق ِ . والآنَ تخيلْ أنكَ عطشتَ مرة ً أخرى أشدَّ منَ العطش ِ السابق ِ، فجاءتْ قافلة ٌ أخرى وسقتـْـك ماءً باردًا حتى روِيتَ ، فماذا سيكونُ شعورُك تـُـجاهَها ؟! حتمًا سيكونُ شعورُك أكثرَ من مجرد ِ شاكر ٍ وممتن ٍ . حكمة ٌ تعلمتــُها منَ الحياة ِ:
إذا أتاكَ محتاجٌ مهما كانَ نوع ُ حاجتــِه ، وكنتَ قادرًا على العطاء ِ ، أيًّـا كانَ نوعُ العطاء ِ ، فأعطِ وأجزلْ في العطاء ِ عنْ طيب ِ خاطر ٍ ، وأقلُّ العطاء ِ هي كلمة ٌ طيبة ٌ ، أو بسمة ٌ صادقة ٌ ، ودعاءٌ في ظهر ِ الغيب ِ .
وإنْ سألتَ : لمَ ؟!
فأقول : لأنّ قدوتــَـنا الرسولُ – صلى اللهُ عليه وسلمَ – قالَ : " مَنْ كانَ في حاجة ِ أخيه كانَ اللهُ في حاجتـِه ". ولأنّ الرسولَ قالَ :" المؤمنُ مَنْ أحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسِه ".
ولأنّ الشاعرَ
يقولُ :
أَحْسِنْ إلى الناس ِ تستعبدْ قلوبَهُمُ * فلطالما استعبدَ الإنسانَ إحسانُ
وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا
فعلاً ، شكراً علىَ الموضوع الجميل
يعطيك الله العافيه'
الشكر الجزيل لموضوعك
انتقاء مميز استاذي وبارك الله فيك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ..
ان الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه
الحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية لاتتوقف أبدا عند سطر حزين قد تكون النهاية جميلة
طرح رائع
بارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...