قصه جميله
وسرد رائع يعطيك العافيه
إيمان الكافر
ربما احياناً لا نعلم قدرات واحوال الناس حولنا وان كانوا من المقربين لنا لأننا اعطينا قلوبنا للمسلسلات ذو القصص الوهمية .
شريفه هي ام حمد التي لا تتحدث العربية بطلاقه لكونها عاشت طفولتها في زنجبار ، لا تحاور ابنائها ونادرا ما تتحدث إليهم وهي مدمنه للمسلسلات على التلفاز .
حمد ١٤ سنه يجيد كتابة الخواطر ورغم صغرة الا انه اكبر عقلاً ولكنه كان كئيباً طول الوقت لا يجد من يتحدث معه كأخ حقيقي , ولديه ثلاث اخوه اكبر من منه في السن , وطبعا لا يدركون معنى الأخوة
اخوة حمد الكبار يعاملون شقيقهم الاصغر كما لو كان غبياً فمثلاً لا يسمحون لحمد بمصاحبة الغرباء خوفا عليه يعاملونه باستخفاف دوما .
وبعد مده جاءت امرأة اجنبيه الى قريتهم واصبحت جارتهم وهي معلمه للغة الإنجليزية وتعمل في الجامعة القريبة للقرية وتعتنق المسيحية .
تعرف حمد اليها وتحدث معها كونها تجيد العربية قليلاً . فتعلق حمد بالمعلمة كثيراً فأصبحت تساعده في واجباته المدرسية بعكس امه الحقيقية المنهمكة في المسلسلات التلفزيونية .
اصبحت امه ذي الديانة المسيحية افضل من امه ذو الديانة المسلمة , حتى انها توصيه بالتسوق بدلاً عنها , حبه للمعلمة المسيحية دفعه للأمام وزادت ثقته بنفسه .
اصبح يؤلف القصص الكثير وواجه اخوته بإنجازاته اخوته الذين ينكرونه , عندما علم اخوته الكبار علاقته بالمسيحية قاموا بضربه وحبسه في المنزل لا نها مسيحية.. لقد نظروا اخوة حمد للأمر من ناحيه سلبيه لأنهم سلبيين .
مرت الايام واشتاقت المعلمة جوديث لابنها وتلميذها حمد . فقامت جوديث بزيارة شريفه ولم يكن استقبال شريفه لجوديث مرحباً بها بل كان استقبالاً فضاً. وتحدثت الى شريفه ام حمد وهي تعلم مسبقا حال حمد قبل ان تتعرف عليه , فأخبرت شريفه عن التغير الذي حدث لحمد طول بقائها في القرية وقالت جوديث لشريفه , بلغتها العربية الركيكة , اخبريني ماذا تعرفين عن ابنك والامور التي يجيدها .. فأجابت شريفه انه ابني وانا احبه؟!! .. فأجابت جوديث الم تعلمي ان ابنك موهوب ولكن كانت موهبته مدفونه داخل جدران هذا المنزل؟ فأخبرتها عن طيبة حمد ومواهبه, وقالت أنتي لا تعرفين شيئا عن ابنائك فقط تعرفين ابطال المسلسلات فكيف تريدين لابنك ان يبدع وهو لا يرى منكي اي اهتمام او ثقه فارتبكت الأم واحنت رأسها خجلا من هذا التوبيخ ,
عندما يكون غير المسلم اكثر ايمانا وانسانيه من المسلم , ينتصر الكافر على المسلم .
تأليف : احمد الغيثي
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
قصه جميله
وسرد رائع يعطيك العافيه
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
بالفعل نجد كثير من الامهات لا يعلمن عن أبنائهن شي كونهن منشغلات بنفسهن
قصة جميلة جدا
وسرد رائع
راقت لي
بارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
قصه جميله و سرد مميز
كل آلشكر على الطرح
يعطيك الله العافيه
بنتظار جديدككء![]()
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
احيانا الإهمال يؤدي إلى نتائج سيئة وكذلك الاستخفاف بعقول الأبناء له نتائج غير محمودة والإنسان بطبعه يميل إلى من يجد عنده قلبا واسعا ويحتويه بالحب بغض النظر عن الديانه أو غيرها .
قصة جميلة اخي
سلام للقلوب الصادقة
شكرا لمروركم المشجع اخوتي .. بارك الله فيكم
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
سلمت يمناك اخوي
دمت في حفظ الرحمن
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
ما اروعك يا أحمد ما اجملك
عميق جدا هذا النص بجمالية فكرته ..
واصل عطاء نهر قلمك الراقي يعطيك ربي ألف عافية
شكرا لتفاعلك يا اخي سعيد مصبح الغافري .
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم