فيه موظفون استقالوا مبكر لظروفهم الخاصة والبعض وصل لسن التقاعد وتقاعد والأغلبية خدموا في الدولة أكثر من 25 سنة وما فوق.
علما بأن باب التقاعد كان مغلقا من 1999 أو قبل إلى 2011
وفتح باب التقاعد في 2011 وتقدم البعض للتقاعد المبكر على حسب ظروفه وبعد 2011 جاءت الأوامر السامية بتعديل الرواتب ومن ضمن هذه الأوامر الدراسة الأكتوارية للمتقاعدين وحدد جلالته وقت معين وهو 7 اشهر للمسؤولين لدراسة الموضوع ورفع الدراسة لجلالته
ومرت الأيام والشهور وبل السنين اي من عام 2014 إلى الآن نهاية 2017 أي ما يقارب 4سنوات ولم يذكر أي شي من هذه الدراسة .
مع أن للي خرج قبل التعديل بسنة والبعض بأشهر كان لهم فيها ضياع لحقوقهم وخاصة بعد خدموا ما يقارب 30 عاما وخلال هذه السنوات لم تأتي لهم الترقيات إلا بعد 10 سنوات وأخرى بعد 15 سنوات.
هل رأى المسؤلون بأن هذه الفئة لا تستحق ولا تستاهل التعديل لها بعد صبرها على الظروف الصعبة ومضوا في خدمة الدولة سنوات طويلة ولهذا تم تطنيش الأوامر السامية في الدراسة الأكتوارية
جميع المتقاعدين مستحقين لتعديل رواتبهم حالهم حال الموظفين الموجودين على رأس الخدمة لأن الكل معه مسؤلية .
وللأسف في الوطن كل من يريد المنحات لنفسه بدليل لما تم النظر للاستفادة من الدعم للبترول للمستحقين الأغلبية عارض لأن قال الكل متضرر حتى الذي راتبه ألف ريال ونسوا بأن الفئات المستحقه لم يتم تعديل لهم في الرواتب لما صدرت الاوامر في تعديل الرواتب ولا النظر لهم من قبل الحكومة .
سؤال للمسؤولين :_
أين الدراسة الأكتوارية للمتقاعدين ؟ وإلى أين وصلت ؟
لماذا أعضاء مجلس الشورى لا يناقشون هذا الموضوع في جلساتهم التشاورية .
لماذا لا يتم العدل بين أبناء الوطن في مثل هذه الأوامر والمنحات ؟
والذي يقهر الواحد إنك تخدم دولتك فوق 30 سنة وأكثر وتخرج لظرف معين في حياتك قبل المنحة أو الاوامر السامية ويجي موظف من بعدك وأقل خدمة منك خدم 20 سنة ويأخذ كل الامتيازات لسبب إنه هو على رأس عمله وانت أوت براااا وتضيع حقوقك .
تحياتي لكم