دائماً عندما يخاطبني شخص بأسلوب لا احبه
(اطنشه)
بسم الله الرحمن الرحيم
كل يوم نتقابل مع اشخاص ..اشخاص طيبون واخرين العكس
وحتى بالانترنت او في اي مكان شخصا قد اعماه التكبر والغرور
شخصا يجرحك,يغضبك,يشتمك,يستفزك ...
كن الراقي انت في تعاملك وطنشه ترفع باخلاقك ولا تنزل لمستواه ..
ويقول الشافعي رحمه الله :
يخاطبني السفيه بكل قبح .. فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلماً .. كعود زاده الاحراق طيباً
ويقول شاعر آخر :
ولقد مر علي اللئيم يسبني .. فمضيت ثمت قلت لا يعنيني
ويقول آخر :
سكتت عن السفيه فظن أني .. عييت عن الكلام وما عييت
ولكني اكتسيت بثوب حلم .. وجنبت السفاهة ما حييت
انما الامم الاخلاق فلنرتـقي باخلاقنا ..
م/ن
دائماً عندما يخاطبني شخص بأسلوب لا احبه
(اطنشه)
صحيح في ناس اسلوبهم ما حلو
ويقولوا احنا صريحين
الصراحه حلوه اذا كانت بإسلوب لبق
شكرا لك
أبكي عليك....أم أبكي على نفسي?!
أم أبكي على ما ضاع من أمسي?!
أم أبكي على دنيا اشبعتني...
ضربا دون لمسي?!
شكرا لك الغلا
التجاهل فن راقي لايتقنه إلا محترفوا السعادة
عن نفسي قليل ماأتجاهل شي يغضبني ماعندي المقدرة على التطنيش
السلام عليكم
شكراً على الموضوع الطيب
ذكرني عنوان الموضوع بموضوع كنت قد كتبته منذ زمن في أحد المنتديات
و سأقتبس منه كإثراء لهذا الموضوع ::
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلمـا كعود زاده الإحراق طيبا
ـــ
رأيت أن هذا البيت من الشعر يستعمل على غير الغرض من قوله .
فهو ليس إلا نصيحة وجهها لنا قائله ( الشافعي) لنتحلى بصفة الصمت . عندما لا يرجى من الحديث خير .
فعندما نتعرض لسفاهة السفيه يكون جوابنا له بالصمت و السكوت .
ــ
و لكن للأسف !!!!
لاحظت في كثييييييييير من المرات استعماله في غير محله . و غير هدفه .
مثال:
أرى شخصين يتشاجران ثم يقوم شخصٌ منهم بالرد على من يشاجره بهذا البيت من الشعر ظاناً أنه عندما يرد بهذا البيت من الشعر أنه هو الفائز و هو العاقل !!! و لا يدري أنه بهذا التصرف قد انطبق عليه هذا البيت !!.
فعندما يرد الشخص على خصمه بهذا البيت فإن صفة السفيه تشملهما معاً .
ـــ
معنى البيت :
أراد قائل البيت هذا أن يعلمنا أن جواب السفيه يكون بالصمت .
و العاقل من يلتزم الصمت .
و لا يكون إلتزام الصمت بترديد هذا البيت كلما واجهنا السفيه .
إذا أردنا ترديده فيكون ترديده في القلب و ليس باللسان.
كيف ترد على السفهاء؟
قال تعالى في عباد الرحمن :" وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "
أعرض عن الجاهل السفيه ****** فــكل ما قاله فهــــو فيــــه
فلا يضر نهر الفرات يوما ******* إذا خاض بعض الكلاب فيه
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا******* لصار الصخر مثقال بدينار
يخاطبني السفيه بكل قبح******فآبي أن أكون له مجيبـا
يزيد سفاهة وأزيد حلــما****** كعود زاده الإحراق طيبا
اذا نطق السفيه فلا تجبه ******* فـخيرمن إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنـــه******* وإن خليته كمـــداً يمــــوت
سكت عن السفيه فظن أني ****** عييت عن الجواب وما عييت
ولكني اكتسيت بثـوب حلم***** وجنبت السفاهـة ما حييت
ويقول شاعر آخر
ولقد أمر علي اللئيم يسبني ** فمضيت ثمت قلت لا يعنيني
ويقول الشاعر الشعبي
والله لئن لم تنتهي ** لدعوت الله أن يبتليك بأربع
فأس ومقطف وقفة ** ثم علي ظهرك بردع
سكتت عن السفيه فظن أني = عييت عن الكلام وما عييت
ولكني اكتسيت بثوب حلم = وجنبت السفاهة ما حييت
>>>> ولعلها للإمام الشافعي رحمه الله
ما ضر الورود وما عليها = إذا المزكوم لم يطعم شذاها
ما ضر شمس الضحى في الأفق ساطعة = ألا يرى نورها من ليس ذا بصر
وما يضر البحر أمسى زاخرا = أن رمى فيه غلام بحجر
لا امثل لمن حولي شخصية!!
كي ارضيهم فأنا كما أنا وإن لم يتقبلوني فتلك
(not my problem)