الوهيبي يوضح موقف اتحاد القدم من قضية التلاعب

[بركان]

أكد الشيخ سالم الوهيبي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم في حديث خاص لتوووفه أن الاتحاد عاكفٌ على معالجة كافة أوجه القصور التي ظهرت في الموسم الماضي، وتعزيز جوانب القوة حتى تظهر في المسابقات الكروية وخاصة دوري عمانتل الذي تسلّط عليه الأضواء بالشكل الذي يعكس الجهود المبذولة على مختلف المستويات، ويرتقي لتطلعات الجماهير والمتابعين، ويحفظ للأندية واللاعبين حقوق التنافس الكروي الذي لا تشوبه أية منغصات يمكن أن تؤثر سلبًا على أداء الفرق وجهودها في سبيل الخروج بأفضل النتائج خلال الموسم المقبل”.

وفي إشارة للقضية التي أثيرت مع نهاية الموسم المنصرم من قبل بعض الأندية وهي قضية التلاعب بالنتائج، أوضح الوهيبي أن هنالك لجنة في الاتحاد تسمى لجنة الأخلاق والتي تُعنى بتفعيل أدوارها لجنة الانضباط، وسيعمل الاتحاد على تمكينها لتقوم بعملها وأدوارها المنوطة بها حسبما هو معمول به في اللوائح والأنظمة القانونية الإقليمية والدولية سواء على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أو الاتحاد الآسيوي.

مضيفا: “سيمنح الاتحاد العماني لهذه اللجنة الأدوات التي تمكنها من المضي قدما للقضاء على كافة أشكال الممارسات غير النزيهة في المنافسات الكروية المحلية على مستوى الدوريات بدرجاتها المختلفة، وخاصة ما يتعلق بظاهرة التلاعب التي لم يثبت حدوثها بشكل قاطع حتى الآن، إذ ما زال العمل جار على التحقق من ادعاءات الأندية التي تقدمت بشكاوى بهذا الخصوص وفي حال ثبت صحة تلك الادعاءات فإن الاتحاد ممثلا في لجنة الأخلاق سيقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة بحق من تثبت إدانتهم وفق الأنظمة والقوانين ومقتضيات الوضع المحلي واللوائح الداخلية لدورينا”.

وحول ما أثير في هذا الجانب وخاصة ما يتعلق بقيام الاتحاد بمراقبة اتصالات رؤساء الأندية والفاعلين في المنظومة الكروية، أكد الوهيبي قائلا: “لم يُتخذ أي قرار رسمي من قبل الاتحاد للعمل على هذا المستوى، وبالتالي إن ما يثار لا يعكس توجهات الاتحاد العماني الذي لديه لجنة معنية بهذا الجانب، وهي لجنة الأخلاق التي تملك صلاحيات تفعيل أدوارها لجنة الانضباط ذات الاستقلالية الكاملة في اتخاذ ما تراه وفق اللوائح والقوانين المنظمة لعملها، ويرتكز الاتحاد على مخرجاتها وتوصياتها في التعامل سواء مع هذه القضية أو كل ما يمس الجوانب المرتبطة بالتجاوزات التي تمس أخلاقيات اللعبة ونزاهتها”.

* منقول

[مرتاح ويتصنع قلبي الراحة]

وهل مراقبة الاتصالات تضع حدا للتلاعب
هل الاتصالات هي سبب التلاعب