نعم...مايغرك واحد يشبعك كلام وفعل صفر
![]()
يُحكى أن صياداً اصطاد مجموعة من العصافير في يومٍ بارد،
ثم وضعها أمامه، وصار يذبحها واحداً واحداً، وباقي العصافير تنظر له.
وكانت دموع الصياد الجزار تنزل من عينيه بسبب البرد القارص والريح الشديد، فنظر عصفوران إليه وإلى دموعه، فقال أحدهما للآخر:
انظر إلى الصياد المسكين، كيف يبدو حزيناً على ذبحنا،
إنه يبكي شفقة علينا ورحمة بنا...
فقال له العصفور الآخر بفطنة وذكاء:
" لا تنظر إلى دموع عينيه، ولكن انظر إلى فعل يديه ".
العبره .... لا تنظروا إلي فصاحة المتكلم مهما كان...ورقة صوته..ولا إلى وعوده ، ولا إلى رقة مشاعره وانظروا إلى أفعاله ، وكما قال العصفور الذكي :
" لا تنظر إلى دموع عينيه، ولكن انظر إلى فعل يديه"
كم اشتقت اليك يا أمي
رحمك الله يا الغالية وطيب ثراك
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
نعم...مايغرك واحد يشبعك كلام وفعل صفر
![]()
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم
تعليق غاية في الروعة تمثل مانعيشه اليوم
كل الشكر عالطرح
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
نعم تعرضت لحادث مؤخراً يجعلني أتفاعل بدموعي مع هذه القصة .. ولكني أتذكر قصة حقيقية حدثت أمامي ونحن صغار، جاءت امرأة لزيارتنا في الأيام التي ولدت فيها والدتي أخي الأصغر، أتت بمجموعة من الدجاج المحلي كهدية لأمي "حريْمة"، قررت العائلة ذبح الدجاج مرة واحدة لأن المرأة تلك هي الوحيدة التي تجيد الذبح.. ونحن نرقب ما يحدث قامت المرأة بالذبح وهن مجموعة دجاجات وديك واحد، ذبحت الدجاجات أمام الديك، وكنت وكأني اراه الآن خائفاً يرتعش ،، ولا أدري كيف تفلت من بين الأيدي وطار إلى السطح المفتوح وأخذ ينظر إلى بقية الدجاج وهو يذبح، لأجل ذبحه هو أيضاً قالت المرأة أتركو الدجاجات ولا تأخذوها سينزل إليها وحينها نمسكه ونذبحه، وفعلاً اختبئنا وحين أحس بالأمان نزل إليهن وأخذ ينظر إليهن مليئاً، والله لقد رأيت دمعه تنزل من عينه،، كان واجماً وحزيناً للغاية، أتينا نحن الصغار رويداً رويداً ومن دون أن يشعر أمسكناه.. فكادت روحه تطير من الفزع، المهم ذبح وهو يصرخ.. تأثرت كثيراً بعد هذه الحادثة وليس في وقتها وقد مضت سنوات طويلة ولا أزال أذكر ما حدث بشيء بشيء من حزن!
" لا تنظر إلى دموع عينيه، ولكن انظر إلى فعل يديه"
❞
_هذا الوقت سيمضي_
وَقُورٌ، وَرَيْعَانُ الصِّبَا يَسْتَفِزّها،. فتأرنُ ، أحياناً ، كما يأرنُ المهرُ
أحـــاول
ومِنك ياربيّ توفيقٌ وتيسيرُ
❤♫