أيتها الموظفة في المتجر الفلاني

هذه رسالة من قلب حريص عليك مشفق على دينك وحيائك وحياة قلبك وسلامة أخلاقك ..
لقد ساءني أن دخلت المتجر قبل قليل فوجدتك بين اثنين من الهنود ليس معك أحد غيرهما تضاحكينهم ويضاحكونك وفي بعض كلامهم سخرية واستخفاف بك ..

أختاه .. اعلمي أن حياتك حياؤك فإن ذهب حياؤك فلاقيمة لك
فكيف هانت عليك نفسك أن تكوني رخيصة تلعقك عيون هؤلاء الذين لايحق لهم أن يروا حتى اظفرك؟!!
وكيف رضيت أن يخلو بك أجنبي وأنت الدرة المصونة والجوهرة المكنونة ..؟!!

لقد نظر رجل الى امرأة من حرائر النساء فما كان منها إلا أن انتهرته قائلة له يا هذا غض بصرك فإني عليك حرام ..

أختاه .. ان العيون التي تراك في موقف يخدش الحياء والمروءة يصعب عليها بعد ذلك أن تتقبلك شريكة حياة فاحذري ما أنت عنه غافلة ..

إن الشاب الغر قد يقبل بك لعبة وتسلية .. ولكنه- إن كان شهما عزيز النفس - فلن يقبل بك زوجة أبدا ولسان حاله
إذا وقع الذباب على إناء
رفعت يدي ونفسي تشتهيه

الحياء أيتها الفتاة الحياء ،، فالحياء رأس مالك وتركة نبيك وعصب دينك وعمود أخلاقك .. فسلميه تسلمي وصوني نفسك وترفعي عن مواطن الخنى ..

اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان ..

أخوك المشفق عليك
مسعود بن محمد المقبالي عفا الله عنه وعافاه