سولاري.. مدرب الطوارئ الذي أعاد هيبة ريال مدريد

[بركان]

يستعد عشاق الساحرة المستديرة، لمتابعة كلاسيكو الأرض، بين برشلونة وريال مدريد، المقرر إقامته الأربعاء المقبل، على ملعب سانتياجو برنابيو، في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.

وسيكون العالم على موعد مع كلاسيكو جديد، في الثاني من مارس/آذار المقبل، على نفس الملعب، في إطار الجولة الـ26 من الليجا.

وقد انتهت مباراة ذهاب نصف نهائي كأس الملك، بالتعادل (1-1)، على ملعب كامب نو.

وهذا بينما انتهت مباراة الدور الأول في الليجا، بانتصار برشلونة (5-1)، وهي النتيجة التي أطاحت بالمدرب جولين لوبيتيجي من منصبه، في ريال مدريد.

وفضلت حينها إدارة الريال، برئاسة فلورنتينو بيريز، اللجوء إلى سانتياجو سولاري، مدرب الكاستيا، الذي نجح في إعادة الفريق إلى الانتصارات من جديد، لتمنحه الإدارة عقدًا حتى صيف 2021.

وقد استعاد الميرينجي مستواه المعهود برفقة سولاري، وتخطى العديد من الاختبارات الصعبة خارج الديار.

وكان آخرها الديربي أمام أتلتيكو مدريد، عندما انتصر (3-1) في الليجا، على ملعب واندا ميتروبوليتانو، إلى جانب الفوز على أياكس الهولندي أيضًا، في عقر داره، لحساب ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بنتيجة (2-1).

وكان سولاري قد نجح كذلك، في قيادة الفريق الملكي للقب مونديال الأندية 2018، في ديسمبر/كانون أول الماضي، على حساب العين الإماراتي.

واتجه المدرب الأرجنتيني للاعتماد بشكل كبير، على اللاعبين الشباب، بصورة تدريجية، منذ توليه المسؤولية، في ظل تراجع مستوى بعض النجوم، أمثال جاريث بيل، بجانب الإصابات التي ضربت الفريق.

وقد أصبح للبرازيلي الصغير، فينيسيوس جونيور، دورًا كبيرًا مع سولاري، وبات لاعبًا أساسيًا لا غنى عنه في تشكيلة الميرينجي مؤخرًا.

كما تألق لوكاس فاسكيز على الجبهة اليمنى، بعدما كان بديلًا في عهد لوبيتيجي، بالإضافة إلى وجود دور أكبر للظهيرين، ألفارو أودريوزولا، وريجيلون، إلى جانب اللاعب الشاب الآخر، فيدي فالفيردي.





* منقول

[مرتاح ويتصنع قلبي الراحة]

اذا لم يحقق القاب
سيواجه سيل من الانتقادات
حتى سيصل حد الاستقاله