قصة جميلة جدا
رحم الله الشيخ جاعد واسكنه فسيح جناته
تشكر ع الطرح
....
في اللؤلؤ الرطب يقول الشيخ سعيد بن حمد الحارثي رحمه الله أخبرني الشيخ الحاج عبدالله بن سعيد الوهيبي قال: كنت في جدة فجئت إلى سوق الخياطين فأردت أن يخيطوا لي ثوباً فامتنعوا كلهم...
فسألت عن السبب؟
فقال لي واحد: لأنك عُماني وهو يخافون العمانيين
قال: ما السبب؟
قال: لأنه ثبت في نفوسهم أن العمانيين سحرة بسبب قضية وقعت هنا في جدة يتداولون خبرها
فسألته عن القضية؟
قال: أترى تلك الأرض الفارغة؟
قلت : نعم
قال: في ذات سنة نزل عمانيون وعلى رأسهم رجل يقال له جاعد بن خميس وكان اللصوص يومئذ يسرقون الكحل من العيون لا يسلم أحد منهم فرأوا هؤلاء الحجاج فهموا بهم ولكن وجدوا منهم حزماً ولما أصبح الصباح...
قال جاعد لأصحابه: اربطوا متاعكم واتركوه مكانه ونذهب نحن إلى البلد فنستريح في شيء من المساجد ونلتمس من يحملنا إلى مكة...
وهذه الشمس قوية لا نستطيع أن نقعد عليها ولا نستطع أن نحمل أسبابنا على ظهورنا...
قال أصحابه: إذن يخلف الله علينا في متاعنا ما نصنع باللصوص؟
قال: أنا الكفيل على أن لا يمسوها فتركوا متاعهم ودخلوا البلد...
وقد هم اللصوص أن يهجموا عليهم لكن لما رأوهم تركوا أمتعتهم وذهبوا رأوها لقمة سائغة فجاؤا إلى الأمتعة وحمل كل واحد منهم حزمة على رأسه فمن رفع يديه إلى رأسه بالحزمة لم يستطع أن ينزلهما ولم يستطع أن يزايل مكانه فوقفوا هكذا كأنهم العمد من أول الصباح إلى العصر وقد أخذت الشمس منهم مأخذها يستغيثون فلا يغاثون...
وبعد العصر رجع العمانيون إلى متاعهم فرأوهم على تلك الحالة فما أن رأوهم مقبلين إلا واستغاثوا بهم تائبين ومستجيرين...
فقال لهم الشيخ جاعد رحمه الله: على شرط أن تعطوني موثقاً وعهداً أن لا تؤذوا الحجاج عمانيين أو غيرهم فأعطوه العهد على ذلك...
وهنالك استطاعوا أن ينزلوا الأمتعة من رؤوسهم ويذهبوا بعد ما رأوا الذل والنكال...
قلتُ : ذلك العلم الذي حبس به الشيخ جاعد بن خميس الخروصي رحمه الله تعالى اللصوص ليس سحراً وإنما هو فضل من الله له سببه الصلاح والتقوى {وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}...
ربنا اجعلنا من المتقين يا الله يا ذا الجلال والإكرام...
سلام للقلوب الصادقة
قصة جميلة جدا
رحم الله الشيخ جاعد واسكنه فسيح جناته
تشكر ع الطرح
....
....
معجبة بنفسي وبالنسب القليلة التي أمتلكها من كل شيء ❤️
روح مرحة تهوى الحياة
حكايه كثير جميله
هاكذا هم اصحاب السلف كانوا
عندهم العلم والكرامات من الله وليس
كما يعتقد البعض انه سحر..
رحمه الله
يعطيك العافيه استاذ طرح جميل
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
سلام للقلوب الصادقة
نعم لقد قرأت الحكاية في كتاب اللؤلؤ الرطب وشكرا لك .. تم نسخ الموضوع
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
الشيخ جاعد معروف بعلمه وتقواه
وهناك حكايات كثيرة وعجيبة تروى من قبل الشياب والعجايز
تشكر اديبنا ابو سالم
سلمت يمناك اخوي
دمت في حفظ الرحمن
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا صدى ..
قصه جدا رائعه وكثيرة هي القصص عن الشيخ / جاعد رحمه الله
الف شكر لهكذا جهد جميل
طابت صباحاتك ..
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!