طرح رائع جدا
شكراً جزيلا لك
(الإنتحار أسبابه وعلاجاته)
لما كانت النفس غالية على الإنسان حرم الله قتلها دون وجه حق فكثيرا ماسمعنا عن أناس في المجتمع العماني وغيره من المجتمعات أقدموا على الإنتحار بالطرق المعهودة
وسأتوقف معكم عند نقطة مهمة وهي وللأسف الشديد أن جملة من الناس أصبحوا يفسرون الإنتحار على أنه نقص في الوازع الديني وهذه معلومة قد تكون ناقصة عند الكثير فعلى سبيل المثال بعض البشر يعاقرون المعاصي ليلا ونهارا علانية وجهرا ولاتوجد بداخلهم ذرة من الوازع الديني ولكنهم لم يفكروا بالإنتحار أبدا ولم ينتحروا
إذًا يجب أن نقتنع في البداية أن نقص الوازع الديني في الإنتحار ماهو ألا سببا ثانويا وليس أساسيا ومن ما يدلل على كلامي هذا قد ينتحر شخص نحسبه من الصالحين ليس من قلة الوازع الديني وإنما من عدة أسباب وسأذكر منها ...
1_الضائقات المالية في هذا العصر.
2_المشاكل الأسرية البحتة.
3_الخوف من الفضيحة وخاصة في حالات الإبتزاز الإلكتروني أو التحرشات الجنسية بجميع أنواعها.
4_نبذ المجتمع للشخص نفسه ويأتي هذا النبذ غالبا إذا كان الشخص يعاني مرضا نفسيا أو عقليا أو حتى جسديا فيتحول هذا النبذ إلى شعور داخلي ومن ثم يتطور الأمر إلى أن يدخل المنبوذ في حالة نفسية صعبة عندها يستطيع الشيطان التسويل له بعزل نفسه عن الناس وصولا إلى الإنتحار وربما يكون هذا الشخص لديه وازعا دينيا أكثر مما يحمله الأصحاء من بني جلدته.
لذلك قد تكون هناك مسؤولية ملقاة على عاتق المجتمع بجميع مكوناته أكانت هذه المكونات عامة أو خاصة مدنية أو فردية فتقوم بالتصدي لظاهرة الإنتحار وتفعيل دار خاصة بمسمى دار الوقاية من الإنتحار ولا بد من تفعيل خط ساخن ومركز لتلقي البلاغات للأشخاص الذين وصلوا إلى طريق مسدود.
من خارج النص:-
"وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا"
قد تغيب هذه الآية عن ذهن المقدم على الإنتحار لذلك هناك أفراد من المجتمع لم تغب عنهم فهو في تلك اللحظة بحاجة إليهم لينقذوه من الموت لا ليرتلوا عليه الآية.
✍:خالد بن خلفان بن سعيد الكندي
5/5/2019
نائب المديــر العـام للشؤون الإدارية
طرح رائع جدا
شكراً جزيلا لك
وقل للشامتين صبراً *** فإن نوائب الدنيا تدور !
الاروع مرورك العذب اخي أطياف
لا ارى أي مبرر يدعو للانتحار .. ومهما كان السبب .. لكل شي حل
الديون ستسدد .. المشاكل ستحل .. الخوف من الفضيحة ومهما كانت هذه الفضيحة فلا تدعو للانتحار .. فيمكن للشخص المتورط أن يهاجر لأي بلد ويعيش حياته بصفحة جديدة بيضاء وبعيدا عن من يخاف رؤيتهم