الاصابات تلاحق نيمار من كل حدب وصوب
غادر نيمار دا سيلفا، نجم منتخب البرازيل وباريس سان جيرمان الفرنسي، مران “السيليساو” بعد أن شعر بآلام في ركبته اليسرى، وذلك في أول ظهور له مع منتخب بلاده الذي يستعد لبطولة كوبا أمريكا هذا الصيف.
ودخل صاحب القميص رقم ’10’ للحصة التدريبية والابتسامة تعلو وجهه، ومازح زملائه كما جرت المعتادة، وتدرب إلى جانب زميله في الفريق الباريسي، داني ألفيس، الذي أستخلفة في ارتداء سشارة القيادة بعد تجريده منها، قبل أن تظهرعلى وجهه علامات الألم ليغادر الملعب قبل انتهاء المران بقليل.
وشعر صاحب الـ27 عاما بالآلام بعد محاولته تسجيل هدف في المران، لتبدو علمات الضيق على وجهه، قبل أن يقف عند إحدى جنبات الملعب ويده على وجهه.
ورافق طبيب المنتخب، رودريجو ليسمار، اللاعب حتى غرف الملابس، حيث ظهر أن اللاعب لا يستطيع السير بصورة طبيعية.
وخحرج الاتحاد البرازيلي مباشرة بعدها ليكشف عن شعور نجم “الكناري” بآلام في الركبة، ولهذا سيخضع للعلاج وسيظل تحت الملاحظة.
ويعد هذا هو المران الأول لنيمار منذ إبلاغه من قبل المدير الفني للمنتخب، أدينور ليوناردو باتشي ‘تيتي’، بسحب شارة القيادة منه ومنحها لداني ألفيس.
ولم يكشف الاتحاد عن الأسباب التي أدت لهذا القرار، ولكن يبدو أنه جاء بسبب إيقاف الاتحاد الفرنسي للاعب عقب تعديه على أحد المشجعين خلال إحدى المباريات.
يذكر أن مران شهد انضمام معظم لاعبي منتخب البرازيل للمعسكر المقام داخل مركز تدريبات جرانجا كوماري الذي يبعد نحو 98 كلم عن مدينة ريو دي جانيرو.
وانضم ثنائي باريس سان جيرمان الفرنسي، داني ألفيس وماركينيوس، وثنائي برشلونة الإسباني فيليبي كوتينيو وآرثر ميلو، بالإضافة لمدافع بورتو البرتغالي إيدر ميليتاو، للتدريبات، ليصبح إجمالي اللاعبين المنضمين 16 من إجمالي 23 هم القوام الكامل للقائمة التي أعلنها تيتي منذ أسبوعين تقريبا.
وسيستمر “الكناري” في مدينة تيريسوبوليس حتى الرابع من يونيو/حزيران المقبل، قبل أن يتوجه مباشرة إلى برازيليا لخوض مباراة ودية أمام قطر.
وستختتم البرازيل استعداداتها للبطولة، التي تستضيفها خلال الفترة من 14 يونيو/حزيران وحتى 7 يوليو/تموز، بمواجهة هندوراس يوم 9 من الشهر القادم في مدينة بورتو أليجري.
ويلعب المنتخب البرازيلي في المجموعة الأولى التي تضم منتخبات بوليفيا وفنزويلا وبيرو.
وستكون المباراة الافتتاحية لـ”السيليساو” في افتتاح البطولة أمام بوليفيا على ملعب (مورومبي) بمدينة ساو باولو.
ويسعى المنتخب البرازيلي لحصد اللقب التاسع في تاريخه والغائب عن خزائنه منذ 12 عاما، عندما توج به للمرة الأخيرة في فنزويلا على حساب الغريم التقليدي الأرجنتين بثلاثية نظيفة.
* منقول
أنا الذي في الطرح شيخا أطربُ .. ومن فيض فكري حائراً أتعجبُ
لو كان مثلي في الزمان تحيرت .. مني الحروف وطاوعتني لأكتبُ
لا أدعي أني بأفضل شاعرٍ .. وحاشا أقول بأن شعري أعذبُ
أنا أسمي البركان وليس لي في الهوى .. ولكنني في بحر الغرام مجربُ