ريفية المنطق ودلوعــة الــــــدار
صغيرةٍ فالعمر دون الـثـلاثــيـــن

ربي مكرمها بـفـلـه وفـــكـــس ار
لو مرت ادورب تغار الـنـيـاسـيـن

تقول كنها الـطـايـرة دون طـيــار
احتد عنها يسار وتحتد ليـــمـيــن

جمالها لـو يلحـقـه من زمــن عــار
قصو يدي قص اللحم بالسكاكيـن

يغار مــنـهـا الـشـعـر واغـار ويـغـار
كل من صدفها في مواقف دكاكين

احيان احس عندي لها من زمن ثار
لـكـنـهـا تـبـغـي ثـبـوت وبـراهـــيـن

امرها في عـتـمــــة اللـيـل سـنـيـار
انا وقصيدي والجروح الـبـراكـيــن

ربي وهبـها نـور مـن شـعـلـة الـنـار
واحـبـهـا حـبــــــي لأجـواء بـكـيـن

دايم يــرافقني مـع الـبوح اصــرار
الفارقه ما يـشـبـهـوهـا الـمـزايـيـن

في عيونها غابة لـيـالـي واشـجـار
وفي رموشها ظلٍ تمدد الى الصين

ولو يوزنولي وزنـهــا الـف قـنـطـار
اختارها واقـــول هالـفـارقه ويــن؟!

أحمد المعمري فلك