السلام عليكم
النقد بكل أنواعه اصبح مثل مسرحية ساخرة هزلية تنتهي بدمار احدهم .. شكرا لطرحك
من علامات الصحة في مسلك الإنسان وتصرفاته وأعماله: لجوءه إلى النقد الذاتي بين حين واخر، في كل عمل مهم يسند إليه، أو يقوم به من تلقاء نفسه ، فيعرض مسار أعماله وتصرفاته على محك النقد، ويسائل نفسه : أكن مصيبة يا ترى فيما قمت فيه من أعمال؟ أم جانبني الصواب وخاني التوفيق؟ أم كنت مصيبة في جانب، ومخطئة في جانب؟ ولا يتردد في الاستماع إلى رأي غيره فيما قام به من أعمال، ولا سغŒما آراء العقلاء الذين يعتد بارائهمإن مثل هذا الإنسان خليق أن يستفيد من تجاربه ، ويتعظ من هفواته وسقطاته ، إن كان له هفوات وسقطات . والإسلاميون الذين وعوا هذي دينهم يعون تمام الإنسان هذه الفرقة، ومارون قيمة أو الوعي الأسماله ، والماء الله اني اوا، و به دامون على الاستماع إلى المدرب الية ، اساور من العقلاء الياسمينولكن المشاهد أن بعضهم، بل كثيرا . يصعب عليه الاعتراف بالخلط، أو التراجع عن الراي ومن هنا يغيب من حياتهم شيء اسمه النقد الذاتي، ولا يسعون إلى نصيحة ناصح، مهما ثبت لهم صدقه وإخلاصه فيما يقول، بل إنهم يلتمسون الأعذار، وبعددون المسوغات لتبرئة أنفسهم من الخطأ الذي ثبت تورطهم فيه، ويجادلون في ذلك جدا لا هوادة فيه ولا حكمة ولا تعقل، ودافعهم إلى هذا كله نفورهم من النقد، وكراهيتهم للاعتراف بالخطا أو التقصير ، كأنهم لم يسمعوا قول القائل : »الرجوع عن الخطا خير من التمادي فيه ، ولم يسمعوا القول المأثور عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : رحم الله امرءا أهدغŒ إلى عمر عيوبه، ولم تبلغهم قاله . عمر أيضا الخالدة عندما عارضته امرأة في تحديد المهور: أصابت امرأة واخطا عمرا. . . وغير ذلك الأقوال الماثورة م من فضيلة تقبل النقد والارتياح لتقويم الأعمال والتصرفات .إن أمثال هؤلاء الإخوة يستمرون في تخبطاتهم وسقطاتهم، وهم يحسبون أنفسهم مصيبين محقين، ولا يمكن أن يتخلصوا مما هم فيه ما داموا مجانبين النقد الذاتي، معرضين عن سماع الرأي الآخر فيهم .
التعديل الأخير تم بواسطة نـــــــقــــــــاء ; 19-11-2020 الساعة 09:48 PM
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
السلام عليكم
النقد بكل أنواعه اصبح مثل مسرحية ساخرة هزلية تنتهي بدمار احدهم .. شكرا لطرحك
لا تحكم على شخص وكأنك تعلم عن حياته ، بعض العيون تبكي دون دموع من ألم الحياة وبعض القلوب مُحطمة دون أن تشكي ، إحترم صمت غيرك.
احسنتي الطرح اختي
سلطنة عمان أمانه يجب ان نعي هذا الشئ ونضعه نصب أعيننا
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
راق لي نقلك اختي نقاء
دمتي في تمييز
كشوق الليالي لضوء القمر **** كعشق اليباب لقطر المطر
نجيء وفــي راحــتينـا الضيــاء **** نــقاء وحبــا لكــل البشرنسابق نرقى وللغير نسعى **** ونرسم للكون احلى الصور
فأنا تطيب لنا ذي الحياة **** وفينا ضعيف الجناح إنكسر
ــــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ* ـــ
فإن تيامنت الحوراء شاخصة *** لها من السحب أكناف وأحضان
فحط رحلك عــنها إنها بلغـت *** نــزوى وطافت بها للمجد أركان
هنــاك أنزل وقبل تربة نبتت *** بــها الخلافــة والإيمــان إيــمــان
إنزل على عرصات كلها قدس *** للحــق فيــهــن أزهــار وأفــنــان
أختي الكريمة /
تكمن المشكلة لوجود ذلك الخواء الروحي لدى البعض ، وغياب تلك التربية النفسية ، ووجود تلكم التزكية لتلك النفس المتردية ،
من ذلك نجد ذلك الشطط ، وتلك المُكابرة ممن يسيرون في ذلك الطريق ، وهم بفعلهم ذاك يحسبون أنهم يُحسنون صُنعا !.
ولن يتقدم أي أحد خطوة للأمام مالم يكن يسير على منهجٍ واضح ، يقبل منه النقد الذي يُقوّم به خطأه ، ويُصلح به هفوته ،
وما ارفقتموه من مواقف لبعض الرموز لتؤكد ضرورة الوقوف على اعتاب النقد ، أكان نقدا ذاتياً ، أم يكون نقدا ممن حولنا ،
فهناك الكثير :
ممن يدعون الانفتاح الفكري على الآخر
ويعتبون بل يُهاجمون من يُصادر الفكر
ويمارس التقزيم والتجريم و تكميم أفواه
النقد ...
وإذا :
جلسنا معهم لنفتح باب الحوار ، ونفتح صناديق
المعرفة نجده يُزمجر ويُرعد بعدما ظن أن
الحوار يمس ذاته !
فيخرج :
بصورته الحقيقية ناسياً _ أو متناسيا _ تلك الجمل الرنانة
التي تُحارب احتكار الحقيقة وإشاعة
" الوصاية " على من تحررت عقولهم
حين انطلقوا في فضاء " البحث " .
المصيبة لدى البعض :
أنهم يمتهنون مهنة النقد والجرح
على غيرهم ..
ولكن :
عندما يقترب المشرط من العقد التي تحتاج لفتح وتطهير
ينتفض صاحبها ويرفض فكرة العلاج !
لأنه :
يكون في مواجهة مباشرة مع الذات
التي قال عنها د.أحمد الصقر
" الألقاب حبوب نتعاطاها
لتسمين ذواتنا ".
دمتم بخير ...
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
نائب المديــر العـام للشؤون الإدارية
طرح رائع جدا
شكراً جزيلا لك
وقل للشامتين صبراً *** فإن نوائب الدنيا تدور !
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا