صدفه
وصمت طويل
ثم نفتح الجروح
وما بين هذا وذاك
كهرباء نبض
وكيمياء جسد
هذا مشهد
تجسد في لوحه
وما بين المشهد واللوحة
جروح مفتوحه
شكرا بامتداد الكون لهذا الالق
كانت نبضاته توحي إلى بتوقفه
وارتعاش جسدي كان يُثقل خطاي
أحسست بالعرق يتصبب مني كالرذاذ
وتمتمة شفتاي* بلا كلمات مفهومه كان يُكمل الصوره
عيناه مازالت مثبتة في عيني كمسمار* جدار
ويده ممتده لمصافحتي.. وكأني اساق إلى المجهول
في لحظه..
أحسست بأن الزمن قد توقف
وبان الكون قد خلا الا منا
لم أفهم خليط المشاعر آنذاك
ولم أجد له تفسير
تفوح مني رائحة الخوف الممزوج بشذى الارتباك و عبير الدغدغه الشعوريه القلبيه التي لن أجيد وصفها بكلمات مفهومه.. لأنني باختصار لم افهمها في ذاك الوقت... كل ذلك كان في قالب من الرجفه الواضحه على صوتي..
امتدت يدي بهزة كهربائيه لا واعيه.. لتوقفها قوة قبضته
أحسست حينها كأني أغرق..
وابحث حولي عن قشة للنجاه
كيف حالك؟.. . سؤال احسسته مُوَجَّه إلى قلبي ليجيب...
فتنحى لساني منعقدا...تاركا لنبضات قلبي الرد
صمتُّ طويلا.. وكأن الثواني سنوات من عمر الزمن..
ولم أفق من سبات سكوتي الا على صدى أنفاسه التي خُيل الي بأنها تنهال على جسدي ضربا خفيفا يوقظني برفق..
بتثاقل جررت من بين شفتاي إجابة لم يكن ينتظرها.. الحمدلله انا بخير
وانا ايضا بخير... أجاب قبل أن يصله السؤال.. وكأنه أدرك بأني لن اسأله..
سحبت يدي من بين أصابعه.. وفي ذات الوقت كانت عيناي منصَّبه للبحث عن مخرج
لعل خطاي تدرك الزمن... فينسدل على لقاء الصدفه ستار اخير
يدفن خلفه آخر عهدي به.. وبحب باعه بثمنٍ بخسٍ دراهم معدوده.
قبل أن يقفز قلبي.. تاركا خلفه حطام أضلعي التي سجنت خلفها ألمي لسنوات...
فيفضح فيني الوفاء.. الذي صار وصمة عار لمن كان يوما عاشقا للذئاب..
يغار النجم من طول الايادي...والطموح يغار من فكر المها
اشرب العليا والصعب زادي...وللمحال امشي وانا كاين لها
صدفه
وصمت طويل
ثم نفتح الجروح
وما بين هذا وذاك
كهرباء نبض
وكيمياء جسد
هذا مشهد
تجسد في لوحه
وما بين المشهد واللوحة
جروح مفتوحه
شكرا بامتداد الكون لهذا الالق
ما في أحد مرتاحكل واحد معه همه على قده
في وقتٍ ما نحدّث أنفسنا ونقول لا شيء يستحق،
لكننا ندرك ذلك في وقت متأخر جدا،
نقولها بعد أن نكون قد أفنينا أعمارنا فيما لا يستحق.
هكذا هى الحياه لاتعطينا كل مانتمناه
ولكن اللحظات السعيده لم تأت بعد
عزيزي مها
اياك ان تتالمي ، اياك ان تستسلمي للحزن فـ غدا يخبئ لنا كل جميل
السعاده لقلبك الجميل
ودي وعطر وردي وكل التقدير
يذبحني رجل من وطني يساوي ملك سليمان ..
ابي
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا مها ..
عوده جدا رائعه لكاتبه كبيره نكن لها كل التقدير
الف شكر لإبداعك ووشوشة قلمك الراقي
طابت مساءاتك ..
( نص يستحق النجوم الخمس)
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
اختي الغالية.. مها جنوب الظاهرة
نثر رائع متخم بالمشاعر العفوية الجميلة... وربما صدفة خير من ألف ميعاد.. اتمنى لك السعادة.
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
يعطيك العافيه العزيزة مها جنوب الظاهره..
جميلة كلماتك كالعادة
لا تقحم احساسگ فبعض المتآهآت
وخلّگ مَ تعلم !! حتى لو گنت تَعلم .. !
وعشآن تتفآدى جروح وخسآرآت
سطَح علآقآتگ مع الناس تَسلم .. !
ضيّ الشمس سابقا
من يشبهك يا مها الجنوب ؟!
من يشبه هذا النهر المتدفق منك بكل هذه السلاسة والعذوبة ورهافة الشعور الخلاق
صدقا صدقا لن تموت الكلمات وفيها كاتبة رائعة بهذا القدر من الجمال والأناقة المبهرة
دمت بخير وسعادة غاليتي
كل ودي
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
ابدعتي اختي ولا تحرمينا من جديدك وفقك الله
سلطنة عمان أمانه يجب ان نعي هذا الشئ ونضعه نصب أعيننا
يغار النجم من طول الايادي...والطموح يغار من فكر المها
اشرب العليا والصعب زادي...وللمحال امشي وانا كاين لها