الثورة التعليمية المنشودة وواقع احتياجات سوق العمل
الثورة التعليمية المنشودة وواقع احتياجات سوق العمل
إن تطلع الحكومة للوصول إلى التعمين مرتبط بإيجاد المواءمة بين مناهج التعليم ومتطلبات سوق العمل، حيث نجد أن من أبرز التحديات التي تواجه خريجي التعليم الأكاديمي هي الحصول على عمل وظيفي يتناسب مع مؤهلاتهم العلمية.
المعادلة ليست بتلك الصعوبة لكنها مرهونة بإتباع الطالب للتوجيهات الأكاديمية والإطلاع على الخبرات العملية لكشف الغمام عن مرحلته المستقبلية ، كما أن ميول الطالب والرغبة الجامحة في الإبداع وتنمية قدرات الابتكار في تخصص معين يجب أن يقابلها شواغر عملية لتحقيق الإنتاجية الفعلية .
فلله الحمد نحظى بقاعدة تعليمية صلبة بمختلف مناهجها وجوانبها وتخصصاتها تتيح المجال للتميز وتطوير المواهب وتأهيل القدرات فهي تُعِد الطالب ليكون عضوا فاعلا في سوق العمل،
فمجتمعنا العماني يحظى بكفاءات وقدرات عالية وشباب هممهم كبيرة لكن أينما وجد الانسجام بين كافة المؤسسات وجدت الإنتاجية والإبداع، فتوثيق الصلة وتبادل الخبرات بين الجامعات والكليات من جهة وبين مؤسسات العمل من جهة أخرى كفيل بإلغاء هاجس الطالب بعدم الاستفادة من خبرات السنين العلمية عند الالتحاق بسوق العمل وكذلك بصعوبة الحصول على الشاغل الذي استنفذت مقاعده للعمالة الأجنبية في كثير من الأحيان .
وأختم حديثي بأن الإهتمام بالتعليم التي ننشدها يجب أن يواكب متطلبات سوق العمل لتدفع بالطالب والموظف في الوقت ذاته نحو التقدم والاستمرار في الوصول إلى الغايات والأهداف التي تحقق الفائدة على المستوى الشخصي والاجتماعي والتنموي.
ولكن السؤال
هل تعلم كم نسبة خريجي الكليات والجامعات الذين اكملو اكثر من سنة وهم يسوقو شاحنات ويبيعو فمحلات خضرة ويداومو سواق؟؟
للأسف ثلاثة ارباع سوق العمل والوظائف المتاحه لناس معدوده من المعارف وابناء المسؤولين والاقارب
اما التوظيف في السلطنة فهو ميت لدرجة يجعل من اصحاب الشهادات الجامعية يفقدون الوطنية ودورهم في الوطن
فحتى يكون فيه موائمه لسوق العمل يحتاج التعامل مع المواطنين العاملين في القطاع الخاص ما عدى أصحاب التخصصات الي زي الهندسه والطب الي تناسب مصانع او محطات وشركات لها علاقه بالهندسه او المستشفيات الخاصه والمراكز الصحية الخاصه الي يتوفر فيها تخصصات تناسب الطب والتمريض وباقي التخصصات بالمثل مع انشطه خاصه محصروه تناسب الكليات
اما بقية الانشطه فالافضل التعامل مثل التعامل مع الأجانب الي يجون صم بكم عمي فهم لا يفقهون ويتعلمون الشغله على حساب أصحاب العمل وعلى حساب الناس فما بيتم ابتكار شي جديد انما يكون اكتساب خبره على نظام لطخ ليس يطلع كويس
فالي يشوف الكلام عن المواطنين ان يحتاجون لتخصصات يقول ان الأجانب جايين من بلدانهم علماء وما كان الواحد فيهم جاي من ورى البقره بمحراثه يجرجره في البلاد ويدخل للسوق يكتسب الخبره في الف شغله وشغله فيتعلم الشباب من الانشطه التجاريه لان لو توفرت تخصصات تعليميه ما بغى احد عاطل عن العمل والكل صار يعمل في وظائف حكومية بسبب توفر كليات لها تخصصات جديده الا اذا بتسوون فيها بحث عن الحلول فما بتتم على المدى المنظور انما تحتاج عقود من الزمان حتى تتوفر تخصصات تناسب بعض الشغلات ومو كل الشغلات انما بعض وبعض وبس فيتدربون حالهم حال غيرهم وكلها فتره ويواكبون سوق العمل وينافسون علماء الذره من الأجانب وخلوكم من بعض الخنبقه الي مامنها سنع