"معنى يجوب خلسه بين خفايا القواميس لعله يدرك شيئا من ملامحه"
.
.
.
.
#(حب تعاطي وجعا حتى سقط ميتا..)
أحرق جسده بجنون مستعصي شيعته أهات بإسترسال مصطنع تنهدت.... فاتحة قرأت وصلاة الغائب كادت ان تكون لولا انا الجثمان اصبح نتن بعض الشي .....ربما اكثر بقليل.
# ( الغياب كفن...والروح مغبونه)
مجرد تمتمات تسلبنا رويدا رويدا لتقذفنا في طور اليتم....والروح منزوعه تناجي الغرق مقصدي..لغيابك حديث يطول سرده على شباك الغسق وبقايا ذرات عطر لازالت متشبثه حد الوجع بأكمام النرجسيه....
#( سراب النسيان ....والعنوان تبعثر في عمق الحكايه)
الطريق سهل والروايات تسرده بعناوين مزخرفه...كل التفاصيل مقتبسه من كن خارج سرب الكتمان...ودع روحك تستوطن إغتراب هالك ..وتنفس بعمق جاحد ...إستشعر وطأة الإنغماس في زوبعة المتردين ...وبعدها إرتشف كأسا من قاروره الألم النافقه...حد الثماله...لتتوه في حكايه بأضلع متقوسه...وعلى غفلة طالت...تتنبه بأن الطريق يرتجف وسلاسل ذكريات تجره بعنفوان مسيطر...حتى يتلعثم....من أنا لكي أنساك..؟!.
تبا لنسيان ابى أن ينساك...! فلتحترق الروايات في مهالك النفاق....
اجراس معلقه....
.
.
#الحب...
سطوت خيل على ماسه كانت تحت وطأة الغروب...باغتتها إسوارة بلون التمرد ....
قلب أسير بعلامة مبهمه إستدرجته الانفاس فحاصرته بغتة فبات خاشعا لتلك الروح الورديه...
#حزن....
نغزات داميه تمخر عباب القلب شيئا فشي حتى ترديه قتيلا مابين إنحصار التردي في زوبعة الضعف ومابين المحاوله على أمل النهوض ولو العائد ضئيل....
#الغدر....
رمح استوطن جنبات الفؤاد فمزق حياة كانت بازغه نحو الشمس فترديت على غفلة مقصوده ونزفت على مرأى الماره ولاتزال تناجي لعل الحلم كان معصوب العينين
#السلام....
امنيه ذبحت خلف تل الأنا الواهيه والدماء شاهده وسكرات الفناء تلتفت بها ...والصوت يعلو مرددا ....هيهات هيهات ان تكوني...فلأمثالك الرجم بين أشباهك المناضلين....
#الأمل...
حبل موصول على امد وصل غيما باهت فماكان من الأوجاع إلا ان تقتاده عنوة إلى سراديب قاتمه فتنجلي النجوم المشعشعه وتتوارى خلف رمادية الغسق....
.
.
.
ولاتزال المفردات تتوهم المعنى ....ولازال المعنى يدلس نفسه في قاموس الانبهار المتصنع
نشرت سابقا""
العنوان مفردات تتوهم المعنى
الدال سقط سهوا