في خفايا الليل والمطر يتساقط نهضت البنت المحبة لتفتح بعض اشعارها التي كانت تدونها ليلا ونهارا.......
تلك الكلمات والاحرف المدونة بين صفحات بيضاء وبعضها صفراء........ لتشعر بهذا الحب المفقود الذى مزقه ظروف الحياة الصعبة والحرب الذى عم بلادهما....
سالي البنت الخجولة صاحبة الكفين البيضتان ترتدي قلادة في يديها لتزيدها جمالا وحلا...
تنتظر حبيبها الذى غاب ولم يعيد بين ظلمات النيران...
من رغم الماضي الذى مزقهما مازلت تتأمل بين زخة الامطار التي غسل وجدد حياتها.....
اليوم...... وغدا ....... وبعد غد
سوف اعيد وافتح ذكرياتي لاخر يوم من عمري
سوف تبقى انت حبيبي الذى انتظرة مهما تغير المكان والزمان
...........................انت حبيبي!
رد مع اقتباس