ينقسم جسم النمله إلى ثلاثة أقسام الرأس، والصدر، والبطن. وتلتقي كافة الأرجل الست في الصدر حيث تتفرع منها اثنتان للأمام ومثلها للخلف واثنتان في المنتصف.
فالصدر يعمل كموزع للحركة في جسم النملة. أما الرأس فيتكون من الفكين، والعيون، وقرون الاستشعار. وأعين النمل تتكون من عدة عدسات في العين الواحدة كما هو الحال في النحل مما يعطيها إمكانية لملاحظة ورؤية الحركات من حولها بشكل جيد.
وقرون الاستشعار في النملة لا تعمل للمس فقط بل تستخدم في الشم والسمع والتذوق.
أما الفكان فيعملان عمل الفم كما أن فكي النملة يشابهان إلى حد كبير المقص حيث أنه يفتح ويغلق بشكل جانبي وهو قوي جداً ويساعد النمل في حمل الأشياء الثقيلة.
اما البطن وهي الجزء المنتفخ من النمل والموجود بمؤخرة جسمها فهو مكون من معدتين وليس معدة واحدة، معدة لحفظ الطعام للنملة نفسها والمعدة الأخرى لتقاسم الطعام مع أفراد النمل الآخرين. وتتحلى النملة كغيرها من الحشرات بجسم مدرع وصلب مغطى بطبقه صلبة يطلق عليها علماء الأحياء (الهيكل الخارجي) اشتهر النمل بأسلوبه الاجتماعي في التكافل والتعاون، النملة حشرة اجتماعية إلى أبعد الحدود وهذا ما يعتقده معظم العلماء حيث إن النمل يأكل في جماعات ويهاجم في جماعات وأغلب نشاطاته يؤديها بشكل جماعي.
والتقسيم الاجتماعي للنمل يجعل من متأمله ينجرف في التصورات والانبهار في تكوين هذه المخلوقات
فسبحان الله