ذكرت الله سبحانه رحيم ويرحم اللي مات
خلق آدم ومن طين نفخ والروح محييها


مشيت وخطوتي ترسم شعور وصورة الهقوات
مدينة صمت والشارع محطة دم وابنيها


سألت دروبها عني سؤال وفي اﻻ‌جابه مات !!
سؤالي لو سأل ميت جوابه مات ماشيها


أنا وحظي بنينا قصور رمال وصرحها ما فات
رياح وشالت أبوابه وخانت حلم بانيها


أنا إعرابي فعل ماضي ﻹ‌سم غربه ألم وآهات
وأنا الحاضرواببني له مواجع كنت مخفيها


شربت من السكوت إحراج أجامل بأكثر اﻻ‌وقات
ولقيت الناس طماعه وجزاة الطيب خافيها


سكوتي هو تسبب لي تحملت أنا الغلطات
أراجع واعتبر نفسي أنا الغلطان تاليها


أنا مسافر مع أيامي وارافق رحلة الساعات
وأبي صالة مطار اليأس أبجلس في كراسيها


أنا تجرحني الكلمه أفكر بأبسط الكلمات
وأسولف واشرح لنفسي واعاني قصتي فيها


دقيقه من عمر ساعه الى يوم عمر واوقات
من ايامي كشفت اني وقفت وقمت أقهويها


خﻼ‌ص
ابسكن
في مدينة
صمت وأكمل

هالعمر
بسكآت
نهاية قصتي وادري مصيرالموت يمحيهآ