يآخذنـي الشُوق يمّـك وأنشد الصُورة
الصُـورة اللـي ألاقـي يمّـها هرُوبـي !
أشكيكّ وأحكي معك عن بُعدك وجُوره
يمكن يكون الخطَآ فيني وبـ إسلوُبـي ،
أدري افترقنـا / وكلٍّ لملـم شُعـوره ،
بس أنت لا زلت مطلوبـي ومحبُوبـي
غيركّ على كثر ما هو آسر حضُـوره
مَ حرّكُوا بـي ، ولا ودّوا ، وجآبُوا بـي
أحتاج لك ، والكلآم بـ حاجتـي عُورة
وأنا الوفآ والخجل والطيب عذرُوبـي
من كثر شُوقي أحس بدآخلـي ثُورة
بجيكّ بس عزّة النفس أكبر عيُوبـي
مَ يطلّع الروح وإلا القلب عن طوُرة
إلا لا مرّيت صوبـي وأنت مو صوبـي
أبسألك ليـه عاف الغصن ، عصفوره
وأبسألك ويـن طآرُوا بك وطآرُوا بـي
خنقتنـي شعـر / والأقـلآم ، مكسُورة
لا شفت ظلمك معآي أستصغر ذنوبـي
حزينْ ، وليا اسألونـي قلت مستورة
للحين أحبكّ / وكـل النـاس يدرُوبـي
ليـه أذكـركّ كـل ما غنّـى أبـو نُـورة
وأبكيـكّ كل مَ يغنّـي يمّـك درُوبـي !