《《《 تابع :
إنك تستحق السعادة، ولكنك أيضاً تستحق أن تحصل على ما تريد. لـــذا..
انظر إلى الأشياء التعيسة في حياتك، سترى أنها عبارة عن سجل لعدد المرات التي فشلت فيها أن تكون ذاتك..
ولأن الإحساس بالسعادة هو أن يحب المرء الطريقة التي يشعر بها؛ فإن كونك غير سعيد يعني أنك لا تحب الطريقة التي تشعر بها..
إنك الشخص الذي يفترض أن يفعل شيئاً حيال ذلك.
إن تحقيق السعادة يتطلب منك أن تخوض - دائماً - بعض المخاطر التي تكون صغيرة، ولكنها هامة في ذات الوقت..
إذاً كيف نحقق السعادة؟
إن تحقيق السعادة يكمن في حب الطريقة التي تشعر بها
وأن تكون منفتحاً على المستقبل بدون مخاوف..
إن تحقيق السعادة هو أن تقبل ذاتك كما هي الآن.
إن تحقيق السعادة ليس في تحقيق الكمال، أو الثراء
، أو الوقوع في الحب، أو امتلاك سلطة ونفوذ، أو
معرفة الناس الذين تعتقد بوجوب معرفتهم،
أو النجاح في مجال عملك..
إن تحقيق السعادة يكمن في أن تحب نفسك بكل خصائصها الحالية
- ربما ليس كل أجزاء نفسك تستحق أن تحبها -
ولكن جوهرك يستحق ذلك.
إنك تستحق أن تحب نفسك بكل ما فيها الآن.
إذا كنت تعتقد أنه لك أن تكون أفضل مما أنت عليه
كي تكون سعيداً وتحب نفسك، فأنت بذلك تفرض
شروطاً مستحيلة على نفسك.
إنك الوحيد الذي يعرف نفسه بالطريقة التي ترغب أن تعرفها بها.
إنك تستطيع أن تجمع أطول قائمة لأقل أخطائك استثارة للتعاطف.
ولكنك بترديدك لهذه القائمة، سوف تكون قادراً على
تقويض سعادتك، بصرف النظر عن النجاحات والانجازات التي حققتها.
اعرف أخطاءك، لكن لا تسمح لوجودها أن يصبح
عذراً تلتمسه لعدم حبك لذاتك كما هي.
إضافة . رأيت أنها يجب أن تكون هنا..!
( إن تحقيق قدر من السعادة يعتمد في المرتبة الأولى
- وإن تأخر ذكرها - على علاقة الإنسان بـ خالقه فتزداد هذه السعادة
وتكبر وتستديم كلما توثقت العلاقة بالله جل في علاهـ.. )
(( معرفتي بأن أفضل إمكانياتي تكمن فقط في داخلي .. جعلتني أقبل ذاتي كما هي ))
مقتطفات من تأملات ديفيد فيسكوت