المعلم هو ذالك الشخص الذي فك عقال الجهل بالعلم وفجّر عبقريات المتعلمون بما أعطى
وقدّم، إنه إنسان ذو رسالة تمتاز بالعطاء والبذل، إنه شمعة أنارت الدرب للسالكين، ذابت من أجل وصولهم إلى الحقيقة وشاطئ السلامة..
إنسان ترفع عن الأنانيات وحب الذات ليعيش من أجل الآخرين، من أجل أن يفتح قلوبهم ويمحو عماهم
ويرفع مستواهم، إنسان في كل حرف من أبجديته نداء بالحب وصرخة بالتقدم وثورة للتحرير والإنقاذ..
عاش مع الأطفال البراءة والطهر يغدق عليهم من حبه وحنانه ويزرع في نفوسهم الألفة والكبرياء،
وعاش مع الشباب في تطلعاتهم وآمالهم يدفعهم نحو الأمجاد العظيمة والفتوحات الكبيرة في كل مجالات العلم والأدب والأخلاق والمدنيات والحضارات..
عاش في المدرسة معلماً ناجحاً تمتع بسلامة الرؤية وحسن النية والعمل المخلص والجهاد المثمر..
فالمعلم عطاؤه غير محدود .. يبذل الكثير لأبنائه ..
يبقى صامداً لسنين .. يُعطي وينتظر ثمراته في نهاية المطاف ..
لا ينتظر كلمة .. شُكراً .. و إن سمعها .. كانت كطيفٍ جميل مرّ به ..
تتلوّن الحياة لديه في لحظة سماعه لهذه الكلمة ..
.... وإن كثٌرت الكلمات في حقه .. تبقى قليلة ..
بمناسبه يوم المعلم اليوم الذي يوافق 24 \2 من كل عام
اهدى كل معلم ومعلمه هذة العبارات
ياشمعة ذابت لتهدي ضوئها لبراعم الازهار في الاغصان
من شوك صبرك قد عصرت لناالندى أكرم بعزمك ايها المتفـــــــــــاني
لقد ناداكم الجميع وهتف باسمكم الكل ورفع مكانتكم رب العزة والجلال
وبشركم بالخير الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام ..
ترنم فيكم الشعراء مدحا وثناء ..