.
.
غاليتي / اكليل الصمت ..
تُرى كيف أحيكُ بِمغزلِ الكلمات أحرفٌ تليقُ بهكذا نص !!
أبدعتِ يا راقية !
أسعدكـ الرحمن ..
مواعيدٌ من عَدَم
(حينَ ننطفئ.. ك هذا القدر.. ك هذا الحرف.. ك أنتِ
حين نختزلُ هذا الفراغ.. في قدرٍ.. في حرفٍ.. وفي مَشاهدِ الأمسِ..).
.
.
أَنظُرُ ظلّي..
مِنَ التيهِ الذي أنجَبَتهُ جِباه الفقد
أتوّسَلُ بعضَ لِهَاثٍ منَ الجَسَدِ المَغلُول الأيدِي!
أتّكئ على بعضِ أسئلَةٍ لم تُلقَ
فوقَ مُنحَدرِ صمتٍ يستَأنِفُ حرباً مُدوِيةٌ على الشِفَاه..
وأَنَا التي لا أقوَى عَلى حملِ لُغَتي
أسيرُ في محاذاةِ صوتٍ شاردٍ..
فتَبِعْتني الظِلالُ.. والتَواريخَ
والعَنَاوين
عَلى لوحاتٍ ضَيّعتُ الرُؤى كُلّها..
عُثتُ في الشوارِعِ وَجَعًا
وفي الوُجُوهِ أَستَريح
ذَاكِرَةٌ..
تُورِقُ أُناسٌ يشبهونَ هذا الجمع الغفير
لِما الطَريق وَحِيد..!
لِما الجَفَاف لا يَخشَى شَرَاسَةُ الضَوءِ والأزمِنَة
أَرَى أَرخَبيل الموتِ يَعتَصِمُ كَافّة الجِهَات،
أرَاهُ كُلّما حاولَ صُعودَهُ الأول..
وبَعُدَ..
يَرتطِمُ مع هذهِ النُبوءه القَادِمَة..
من سمَاءٍ تسرحُ فيها قسَمَاتُ النِهايَة
أراهُ يُطوّحُ الخَطوَ على طولِ رصيفٍ يَنُوح
يُكسّر حِدّة هذا النَهار..
بآيةٌ من دمعَة
بسورةٍ من فُراق
أُبعثِرُ النَظَر..
كُنتُ أصطّادَكِ فيمَا يُشبِهُ الهَمسَ وسْطَ ساعةُ العُتمَة
كُنتُ أزرَعُكِ بشيءٍ من حَذَر..
لم تَكُن مدائني صَمّاء لأكشِفَ لهَا عن ساقٍ
وأَدَعُوها إلى سفَرٍ بعيد
فأنَا التي دُستُ مَلامِحَها على إِنصَات
وحَشرتُ البُوحَ مِلئ نُقطَةٍ ظَلمَاء
أنَا التي بَاغتُ اللحظَةَ بلا تَأني
بإيقاعٍ..
يَعبُرُ الفَراغَ الذي آلفَكِ
والذي أطرُقُهُ بكلّ مرّةٍ
مُصَافِحاً لمثوَاكِ الآخير
قُربانٌ هي حَكايا الوهَم بين دفتيّكِ..
تُفلِتُ قَيدي المُلبّد...
تَكتُبُني،
تُرَتّبني،
تَآخُذني للأرضِ أُغنيَةٌ.. هَوجَاء
طابَت أحزانكِ أيتُّها الأشيَاءُ التي تُشرِقُ بينَ أصَابِعنا المُتداخِلة..
إذ يَفيضُ بحرُ الهُدوء الذي يتلوكِ حُجّة..
طابَت أحزانكِ أيتُّها الأشيَاءُ المسافِرَة تحتَ وطأَة قدماكِ المُجنّحة
أيّها الحلمُ الرابِض على مقرِبة
أيّها السيَاجُ المُجَاوِر
ويا أيتها الشرفات المثقلة بالأشواق والحنين..
إذ تُزاحِمُ زوبعةَ حضوركِ عندَ تَلابيبِ الأمس
وإذ تآتي بكِ..!
حَامِله معها موَاعِيدٌ من عَدَم،
بكِ تمسكُ قبضة واحِدَة من خَيَال..
تُحيلُ كلّ الأمكِنَة مَرَايَا من زُجاجٍ....
تَعكِسُنا..!
طابَت أحزانكِ أيتُّها الأشيَاءُ العَصيّة على الإنفِصَالِ عَن الكونِ برمّته..
عن شهقاتٌ إذ تَزهُو بكِ... في طريقٍ نكهتهُ مرار..
عن إنتِظَارات حبلى... ومِأدَبةُ أحزان
عن رحيلٍ أزليّ هَادِر يجترُّ حمم من الآااااه..
تلكَ المسَافة لاتزالُ تُجرّعُني لونَ الانحسارِ في ركنِ ذاكرتي
مُفاقِمَة شقوقَ الفَقَد،
مُكَسّرة كلّ الحَواسَ في هَوَامشِ دَفتَري..جُمَلاً..
وصُوَراً..
تُحِيكُ لكِ وشاحَ توقٍ،
وتُولِفُ حكايةً،
تشُقّ جِسرٌ يُؤرجِحُهُ عَصفُ الصِياح
أَوَمَا علمتِ
أنّ النّهَاياتَ عاهَدتكِ ..
وكلّ مُتجهٍ لولاكِ هشّ
أَوَمَا علمتِ عن أحاديثي المؤجلة.. هناكَ..
عندَ أقصَى نُقطَةٍ.. تلوّحُ
يبكيكِ صمتي..
رمادُ أسئلتي..
أحلامي المُوحلة ب آتٍ لم يَحين
يبكيكِ وطني..
غصّاتِ غَدي..
همسٌ تسلل بين كلام مؤود
حين تلوّن المعنى
بإقترابٍ آفلٍ
يبكيكِ المَدى المعوّج
(1)
أَطرقُكِـ.. كيف لبابكـِ ألا يصدأ!
كيف لــ يدي المتعثرة من القرع ألا تهدأ!
(2)
أعبركِـ.. مكاني لم أبرحه!
ف الجفن لا يعي.. أن الألوان لا تقف على خط مستقيم!!
(3)
أترقبُك.. عبر نوافذ ورقية
تُربكِ مساحاتي
ف ألملمني بعد صمت طويل
.
.
التعديل الأخير تم بواسطة أريج الرياحين ; 22-03-2016 الساعة 02:50 PM
----------إلهي----------
"..اسمح لي بأن تمتلئ يدايَ بالإحترام..
وأن تلآمس الأشياء التي خلقتها..
ابعث القوة في سمعي لكي تسمع صوتك ..
إجعلني حكيماً لكي أتعرف على العلم الذي وضعته سراً في كل لوح.. وكل حجر..
أبحثُ عن قوة ولكن ليس من أجل مغالبة إخوتي..
وإنما لكي أتفوق على أكبر أعدائي.. على ذاتي"..
.
.
غاليتي / اكليل الصمت ..
تُرى كيف أحيكُ بِمغزلِ الكلمات أحرفٌ تليقُ بهكذا نص !!
أبدعتِ يا راقية !
أسعدكـ الرحمن ..
صديقتي ..
أنقى الأزهار في بُستانِ الصداقة .. ( حُلم ) ♥!
♥♥
" قُل لن يُصيبنا إلا ما كتبَ اللهُ لنا "
يا الله ..
راحةً تملئُ قلبي ، و قلوبَ أحبتي ..
و قلبَ كُلُ مَن يعيش في الجانبِ المُظلمِ مِنَ الحياة !
القديرة أكليل الصمت
لله درك ..
كم كنت تغزلين مناجل الصبر وكم من وجع يلفح الوجوه
كم كانت ومازالت لغتكِ رائقة ورائعة جعلتني اهذي معكِ بهذه الخريدة
نعم والله هي الدهشة في أفق الروعة ..
واللغة تهدر في مسامعنا بسلاسة
هنا إبحار في اللغة.. وعمقٌ في التراكيب.. وثقافة موسوعية منتقاة بدقة
نصٌ يحتاج لأكثر من مرور سأنيخ الركاب هنا..
شجاعةٌ أنت فوق كل السقوف والخطوط وتستحق كل التقدير والاحترام ..
عازفة ماهرة على الوتر
تقديري وكثير من الشكر
ماذا اقول وانا امام
هذا السلسبيل الجارف
من المشاعر الصادقة الرقيقة
وان كان هذا ليس غريبا عن قلب أكليل ..
الحمدلله على السلامه ..استاذتي .. نتعلم منكِ دائما
،
الله الله
خآطره جميله عزيزتي " اكليل الصمت " ..
كُل آلششكرْ عَ آلطرح
يعطيكِ آلله آلععآفيهً!
بنتظآر جديدككء .
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكليل الصمت ...عودا حميدا
ماذا عساه يكتب قلمي حين يقف امام هكذا نص
ما حيلته قلمي إلا الصمت والترنم بما نسجه سحر حرفك
حروف تستحق النجوم الخمس ***** بجداارة
تضـاف لمكتبة النصوص المميزة
ودي وخالص التقدير
أريج الرياحين
مريم
يافرحة عمري وسنيني.. سألت رب الكون يحفظك لي
♡♡
غاليتي...
رائعه كلماتك التي عجزت حروفي ان تعبر عن مدى شكري لك
سلمت اناملك قمة في الذووق
دمت متألقه
مودتي
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
أُبعثِرُ النَظَر..
كُنتُ أصطّادَكِ فيمَا يُشبِهُ الهَمسَ وسْطَ ساعةُ العُتمَة
كُنتُ أزرَعُكِ بشيءٍ من حَذَر..
لم تَكُن مدائني صَمّاء لأكشِفَ لهَا عن ساقٍ
وأَدَعُوها إلى سفَرٍ بعيد
الله الله الله
غاليتي اكليل
لنبرة حرفكِ صدى جميل تعجز الكلمات وصفه
لله دركِ أعدتُ القراءه مرات ومرات
تقبلي بقايا حبري
ولازالت نهايتنا محصوره بين
بــــــــــــــقايا من الحبر
نص مليئ بالشيء وضده كالتحول لاشلاء قد يكون بقاء
لا يمشي ولا يقف رغم سطوع شمسه كظلام في رابعة الظلام
نسق بوح يجذب القاريء اخذ من المعاني السابق والقادم
مدهش هذا النص بكل ماتعنيه الكلمة
ازلتي الصعاب في هندسة المفردات وأملكتي المعنى روعة
دمتي بخير تقديري
الفضاء واسع ..
حروف الضاد اقل من الثلاثين
الحرف ميقات يزلزل الابجدية
تزيد الاوقات والارض تضيق
املك الحروف اطوع المعاني
عشقي لا يتسكع بالكتابة مجني وجاني
twt>hrb_yf
v
http://omaniaa.co/showthread.php?t=106277
.
هنا تقف الاقلام
وترفع القبعات لكذا نسج من الاحلام
تقبليني سيدتي
ودمت في الق
كلماتك ذهبت فيني للبعيد
هنيئًا لنا حرفك الراقي و
أسلوبك الذي أحيا ذكريات
كتاب مروا من هنا ،،، وفقك الله
تقبليني
لا تقحم احساسگ فبعض المتآهآت
وخلّگ مَ تعلم !! حتى لو گنت تَعلم .. !
وعشآن تتفآدى جروح وخسآرآت
سطَح علآقآتگ مع الناس تَسلم .. !
ضيّ الشمس سابقا