مدّخلِ :
أناِ علىْ إيدينً النشاماِ تربّيتَ ..
مانيبً ناقصَ مـ اسودْ الوجهِ سُمْعهِ ..
لوِ قالَ ( كلكِ كبْرّ ) ! , ماعادْ ردّيتَ ..
كلّنْ يشوفِ الناسَ بعيونً طبعهِ ..







قمّ ياوطنْ , ،،، الوطن هنا ( القلب )

خذنِيْ غريبٍ عانقَ الذكرىْ علىً صدرّ الحياةِ ..
وخذنيً حزينٍ مالقىَ للدمعّ منِ عقبْكِ , جفنْ ..


ياموطنيّ وإنً طاحتْ أسواركِ وخانوكِ الحماهِ ..
فداكِ دمعيْ , وإنكساراتيَ وحزنيْ ياوطنَ ..


ياموطنيّ وإنْ كنتً فاقدْ فيَ غيابهِ لكِ : فتاهِ ..
فـِ أناِ ترإنيً فاقدنْ فيَ غيبتهِ ، كلِ الوطنْ ..


البارحهِ يومنّ حزنيُ ضيفِ , وهموميْ عُراهِ ..
شيّدتِ منُ كلِ الأمانيْ قبرً وأحلاميً كفنْ ..


والبارحهِ , يوم الرجاويَ تحتضرّ , منْ غيرْ جاهِ
استكثرتِ ، كلِ العيونْ الشاحبهَ , غمضة جفنْ


ياصَاحبيْ , أنا غريقَ وواجبكِ طوقِ النّجاهِ ..
حتىْ أنتً ، يَ أغلىَ الأصدقاءْ , قفّيتِ , معً مرّ الزمنْ


انآِ صفعنيْ الوقتِ كمّ صفعهِ ، وغشّى محتواهِ
اِنا فزر ظهريَ الحزن , غمّضتِ جفنكِ يازمنْ !!


اناِ : نديبْ الحزنْ ، ياصوتِ الحزنْ , وينً الحياةِ
اناِ الغريبْ / أو بِ الأصّح اناِ أحاسيسً الشجنْ


يَ اللهِ عسىْ الليْ راحً خيرهِ , والعوضِ فيً الليْ نباهِ
و يَ اللهِ عسىْ الأيامْ تمحيَ مابقىْ ليّ منً غبنْ


لو هي كستنيْ , حُلّة النسيانْ , مثل الليْ كساهِ
بِ امسحُ بقاياِ ذكرياتْ وكنّ شيئًا لمْ يكنّ


ياموطنيْ قمً مدّ كفكِ للغريبْ , ومبتغاهِ ..
ماهو بـ عيبٍ يوم انآٍ مشتاقَ لِ أرضكِ ياوطنّ
...






مخرجً

بينْ جفنيّ وجفنِيً ... مِنْ هناَ للسّحابْ
اللهِ اكبرْ ، ياكيفِ تردّنيْ طعنتينْ ..
فيَ الحناياِ كُتِبْ لكِ ( يمْنع الإقترابْ )
مابهاِ شيْ يسْتاهلِ لكيّ تنظرينْ ..
كلهاِ طعون ، حزنْ ، ودمعّ ، بصّمةِ غيابُ ..
واكتستْ من عناهاِ كسوةِ الراحلينْ
جيتْ ، كليّ أملِ / خايفِ مِنْ الإغترابَ ..
رحتْ مكسورّ خاطرْ , فيَ يديْ دمعتينً ..