مقدمة(منقوله):
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
" كل مولود يولد على الفطرة ؛
فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه "
معنى هذا الحديث أن الانسان لو خلى وشأنه
أى لو ترك وفطرته الصحيحة السليمة
لأعتقد أن هناك إله وأن هناك قوة مسيطرة
على هذا الكون لكن الذى يفسد عليه هذا
الشعور النبيل هو بيئتة الفاسدة
فيخرج فيجد أبويه مجوسيين فيكون مجوسيا ؛؛ يهوديين
فيكون يهوديا ؛ نصرانين فيكون نصرانيا وهكذا ..
لكنه لو ترك وفطرته لاعتقد أن هناك إله
هو الذى أوجد العالم فالطفل عند مولده
ونشأته تتنازعه قوتان فطرة تأخذ بيده إلى الحق
وبيئتة فاسدة تشده إلى الضلال والانحراف
والتهلكة والبيئة بمعناها الصحيح ليست مقصورة
على الوالدين وإنما تعنى كل أولئك الذين يحيطون
بالانسان فى حياته
فنحن جميعاً نولد على الفطرة
لكن ما حولنا يؤثر بعقائدنا ...
الموضوع:
نعم .... لاحضت أن الأشخاص الغارقين في المعاصي والذنوب سواء ربا , زنى , نميمه , عنصريه .. تكون قلوبهم قاسيه وعميان البصيره ولا يفقهون القرآن كما جاء .. كشخص عرفته كان طيبا وذا خلق ولا يرضى الضر لأحد .. وصاحب أناس سيئين فتغيرت طباعه وصارت كطبائعهم ..
إذا كلما كنا بعيدين عن الفطره نتجه نحو الهاوية .. فالفطره هي الضمير وما نشعر به تجاه كل شيء
رد مع اقتباس
