السلام عليـكم ورحمـــــه اللـه وبركـآتـه



تحتاج إلى «برودة أعصاب» و «حبك الدور».. وتحمل رد الفعل



«المقالب» .. تحولت من «مزح ثقيل» إلى استخفاف بالآخرين !


" المقالب " عمل ما يدخل في اطار المزح أحيانا قد يتفق عليها مجموعة من الأشخاص ضد شخص واحد ، أو ربما يخطط لهذا الشيء شخص ضد الآخر، إما بخبر معين أو بتصرف ولربما كذبه كبيرة تجر من ورائها القطيعة والمشاكل. وقد يكون هناك شخص فقط فكره وعقله جاهز لمثل هذه المخططات وإعطائهم أفكارا لها ويدلهم عليها بمخططاته , والآخر قد ينفذ فقط ماقد يتطلب منه عمله.
في المجتمع وفي الوقت الراهن البعض يعمل بها ويتقنها ولربما يبحث عن السبل المتنوعة لتوهمه أنها حقيقة وليست "مقلباً" فمنهم من يتحملها وبحنكته ومقدرته يدرك أنها كذبة و"مقلب" ومنهم من يصدقها ويقوم بإيجاد الحلول لها أو لربما بحث عن خباياها وظهرت له مواضيع أخرى تسبب له القطيعة مع هذا الشخص.
مجتمع الشباب والفتيات هم الاكثرية في لجوئهم إليها وهم القادرون على عملها وبالأخص الشباب قد يقوم بالعديد من تلك المقالب في وقت واحد وفي مساحة تحتم عليه التنقل والبحث وراءها واكتشافها بسرعة ,أما الفتاة فقد لاتدرك مصداقيتها ويدوم هذا المقلب عدة أيام, وقد يكون المقلب وقتياً فقط في غضون دقائق ليكشف لهم سلوك الشخصية التي أمامهن من الغضب والصراخ التي قد تظهر عليه في حين حدوثها.
وتتنوع المقالب بأشكالها فبعض منها بالحديث أو أنباء لم تحدث والآخر بعمل معين وبتمثيل لحالة معينة كالموت أو ماشابه ذلك, وآخرون يتفننون بهيئة معينة كلبس الأقنعة والتخويف في أوقات لاتحتمل ذلك.
المقالب قد يحبها البعض وقد يتجنبها الآخر لأسباب عدة ولغايات معينة والبعض الآخر يكون متفرجا لها ولا يقوم بتنفيذها خوفا من أن يتلقاها في أي وقت.
أستلذُّ بردات الفعل




هل يدخل المقلب في المزح

وهل كل المقالب مقبولة

وهل حقآ هي استخفاف بالاخرين