يعتاد الشخص على العيش فى دور الضحية أحيانا، لما فى ذلك من راحة نفسية له، سواء خوفا من غضبه والتنفيس عنه أو شعوره الشخصى بإنكار ذاته، هذا ما فسرته جمعية Glendon للصحة النفسية فى سانتا باربرا بكاليفورنيا.
لماذا يلعب دور الضحية؟
يسقط الشخص الضحية الخطأ على الآخرين متوقعا منهم الأذى حتى وإن لم يفعلوه، وذلك يحدث عامة عندما يمر الشخص بشحنة من الغضب فيسكبها فى الآخرين، بتشويه حقيقة تعابير الوجه عند الآخرين، معتبرا أنها تدل إلى نيات خبيثة، مما يؤدى بالنهاية إلى عدم الثقة فى الآخرين وتوهم الضرر منهم دون أى فعل حقيقى.
كيف يلعب دور الضحية؟
يلعب هذا الشخص دور الضحية بانتساب أى ضرر إلى نفسه حتى فى الأحداث الجارية عامة، وكأنها تحدث له فقط دون غيره من الشعب، كما أنه يعيش فى عالم وردى غير الواقع، لذلك يعتبر أى شىء مخالف للعدالة قضيته الرئيسية لأنه ضحية يعانى منها كثيرا، ويكون هذا الشخص كثير التحدث عن مرحلة الطفولة التى لا يقدر فيها على فعل شىء غير أنه يتلاشى واقعه كإنسان بالغ يستطيع تخطى أشياء كثيرة استوقفته من قبل.