شهدت مدينة كاليفورنيا واقعة غريبة جدا، استمرت توابعها لمدة أربع سنوات، وهذا ما يجعلها من أغرب الحوادث التي يمكن أن تقع في أي مدينة أو يتعرض إليها أحد.
تمكنت فتاة من الحصول على تعويض قدره 1.25 مليون دولار، بعد أن منعتها المعلمة من الذهاب إلى المرحاض وأجبرتها على أن تتبول في دلو.
وبدأ الأمر في عام 2012، عندما كان عمر هذه الفتاة 14 عام، وطلبت من المعلمة أن تذهب إلى المرحاض ، ولكن رفضت المعلمة ومنعتها بسبب القواعد الصارمة في المدرسة، وعرضت عليها أن تتبول في دلو في خزانة في آخر الصف على أن ترمي البول بعد ذلك.
ورفعت الفتاة شكوى بعد الحادث مطالبة بتعويض خاصة أنها تعرضت إلى موافق صعبة جدا كادت تقودها إلى الانتحار، وتلقت رسائل هاتفية مشينة من قبل زملاءها، وكانت تسمع أحاديث مسيئة في حقها بشكل يومي.
وخلال المحاكمات، أيدت هيئة المحلفين في سان دييغو موقف التلميذة، وكانوا يقفوا في صفها ويدعموها بشكل كبير.
وحينها برر وقال ممثلو السلطات التربوية في المنطقة أن المعلمة كانت تظن أنها تطبق القواعد المعتمدة، موضحين أن هذه المعلمة وضعت في عطلة إدارية ولم تعد إلى المدرسة الثانوية بعد الحادث.
ومن جانبه، أكد محامي الفتاة الشابة التي تبلغ من العمر 18 عام الآن، أن هذا الموقف كان قاسي جدا وكان صعب تحمله بالنسبة لفتاة في الرابعة عشر من عمرها.
وأوضح أن موكلته راضية عن الحكم الصادر، ولكنها لازالت تواصل تلقيها العلاج النفسي، مشيرا إلى أن هذه القضية كانت من أغرب القضايا التي تعامل معها منذ أن بدأ في مهنة المحاماة.
وكان لهذه القضية صدى وأثر إيجابي كبير إذ قامت السلطات المدرسية بتغيير سياستها الصارمة التي كانت تجبر المعلمين على عدم السماح للطلاب الخروج للمرحاض أثناء اليوم الدراسي.