كان ياما كان في الزمان الماضى شجرة وارفة الظلال يانعه الثمار يحبها كل من يراها وكان بجانبها منزل احد الأثرياء وفى يوم ما تضايقت زوجه الثري من كثرة الناس الذين يمرون بالشجرة وياخذون من ثمارها فطلبت من زوجها ان يقتلع الشجرة في احد الامسيات حتى لا يراهم احد ويمنعهم من ذلك - فنفذ الثري طلب زوجته في الحال واصبح الناس ياتون الى الشجرة متعجبين فقز أصبحت خاوية على عروشها ومنذ ذلك الحين لم يقترب احد من بيت الثري - واعتقدت بانها ستعيش في سعادة ولكن الله ابى الا ان يتم امره فقذف الرعب في ارجاء منزل الأثرياء لانهمحرموا الناس من الظلال والثمار فحرمهم الله الراحه والهناء .