هلا بالجميع ..
عودة لقلمي وهلوسته التي تنتابه بين كل فتره ..
وعلى سبيل التمني
مسائي انت ..
مسائي انت يامن يبعثرني شظايا ويطوقني طيفه
من الجهات الأربع
ويزرع في صحراء قلبي ورده تذوب حنينا اليه
وشوقا لقطرة يرتشفها ليروي بها عطش السنين العجاف ..
اليك يامن لقائي بك كان صدفه وأي صدفة تلك كانت ..!
لازلت بكل هوس اسمع وشوشة همسك الحالمه تطاردني
رغم احجيات غيابك اللامنتهي ..
و ..
فلاش باك ..
التقينا ذات يوم وتفيأنا ظلال الحب ورسمنا الكثير من
الامنيات الجميله ومارسنا الكثير من الجنون ..
لازلت اتذكر ذلك الصخب الذي كنا عشناه واشتاق اليه ..
ياله من صخب وجنون كان محلقا بنا للبعيد ..
والآن ..
وبعد غيابك وسرابية وجودك اجد قلبي
واهنة نبضاته وتزيد وطأة معاناته
دونما بصيص امل يلوح من بعيد لعودتك ..
نعم باهتة هي ايامي بدونك بل وموحشه وكئيبه
واليك يأخذني القلب ويهز جذع حنيني
فأتهاوى شوقا اليك واتساقط في اغماءة طويله ..
وعندما اصحو يلفحني الانتظار المقيت
لحضورك السرابي ..
سيدتي ..
من ابجديات الحب انه عطاء بل وانصهار وجداني
فالتومأن السياميان التفريق بينهما يعني الموت ..
لست ادري الى متى سيصمد هذا القلب
في لهيب انتظاره لك ..
إلا انه ورغم ايمانه بأن من رحل قد لايعود
لازال يرسم البسمه ويزرع للأمل ورده
ويدندن بصوت هامس ..
غدا سيعود من رحل ..
غدا سيكون اجمل ..
انتهى ..
اخوكم / رايق البال
الجمعه
28 / 4 / 2017