بررت ” نبيلة ” تقدمها بدعوى خلع ضد زوجها المصري أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، قائلة ” جوزي خريج جامعة أمريكية، ورافض يسجل أطفالنا عشان خايف يورثوه ” .
تروي ” نبيلة ” قصتها إنها تزوجت منذ 7 سنوات من حمدي .م، بالغ من العمر 60 عامًا، يعمل طبيب أطفال، وبعد فترة من الزواج رُزقنا بولد وبنت (5- 3) سنوات، إلا أنه رفض تسجليهما واستخراج شهادة ميلاد لهما خوفًا من أن يرثانه ” .
وأضافت ” نبيلة ” ، قائلة ” زوجي حصل على الدكتوراه في الطب من أمريكا، ومارس عمله في أوروبا لمدة تقارب الـ 15 عام، وهو ما جعله يمتلك ثروة ضخمة، وعندما عاد إلى مصر قام بافتتاح عيادة طبية، وعملت معه كممرضة بهذه العيادة.
وأوضحت الزوجة، أنها عملت مع زوجها لمدة عامين في العيادة، وخلال هذه الفترة نشأت بيننا قصة حب انتهت بالزواج، ويوم الزفاف كانت المفاجأة فحينما دخلت منزل الزوجية فوجئت بطفل عمره 3 سنوات يتواجد بالمنزل، فأخبرني زوجي بأنه قد تبنى هذا الطفل ” .
وأكملت ” نبيلة ” ، أنه بعد الزواج بأسبوع سجل زوجي الطفل المتبني باسمه، ثم رُزقنا بعد فترة بطفلة، ورفض زوجي تسجيلها واستخراج شهادة ميلاد لها مبررًا ذلك بأنه يخشى بعد وفاته أن ترثه.
وتابعت ” الزوجة ” ، قائلة ” زوجي سجل ثروته باسم أخته وطلب مني أوقع على تعهد بأني لن أتزوج بعد وفاته مقابل تسجيل طفلتنا، وبعدما وقعت خلف كلامه ولم يسجل ابنتنا ” .
واستطردت ” نبيلة “، أنه بعد حدوث الحمل الثاني وعدني بعد الولادة أنه سوف يقوم بعمل إسقاط قيد وتسجيل الطفلتين، وبعد أشهر رُزقنا بولد، فعاد زوجي وخلف وعده من جديد، ورفض تسجيل الطفلين ” .
وقالت ” الزوجة ” ، إن الأمر لم يتوقف عند ذلك؛ حيث تدخل والدي لإقناع زوجي بتسجيل أولاده، لأن ذلك لا يقبله الشرع وخاصة أنه قد سجل باسمه طفلًا ليس ابنه، ورغم ذلك فقد رفض زوجي ولم يستجب لمحاولات والدي.
وأختتمت ” نبيلة ” ، أن زوجي طردني أنا وأطفالي، وتركنا دون إنفاق، وهددني إذا أقمت دعوى إثبات نسب سوف يأخذ أطفالي ويحرمني منهم، لذا لجأت لمحكمة الأسرة وأقمت دعوى إثبات نسب حملت رقم 1066 سنة 2018، وكذلك دعوى خلع حملت رقم 2510 لسنة 2018، ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.
رد مع اقتباس
