يا مرحباً باللي تَعذّر بالأشغال
من خافقٍ طَربٍ ومن فكر مشغول
مشغول فيك ومنّك يا طيّب الفال
ويشهد عليّ الله على كلّ ما أقول
هَبّ الهوى منك وعودي الخَضَر مال
وفتحت لك صدري؛ لك العَرض والطّول
وعلّقت في مجلس هَل الحبّ تمثال
ألماس ومطرّز حروف اسمك بلول
وغنّيت لك في يوم عشرين موّال
وفيك أنت يالمزيون يَقصر ترى القول
وجيت أوصفك ثمْ وَقّف الحبر ما سال
والّلي سألته: ليه؟ قال: أنت مهبول؟
بتضيع في عودٍ ليانٍ وميّال
وبتصيح ما شاء الله يسلملي الطّول
وبتموت من عينه ومن رمش قتّال
وبتذوب في ثغرٍ به الرّيق معسول
وبتقول يا عمري ترى كثر الأشغال
تذبح خفوقي لا عطيتيه مشغول