بسم الله الرحمن الرحيم
مساء النسمات البارده
والهدوء الذي يسيطر على المكان
مساء الليالي الأخيره
التي تفصلنا عن العام المقبل
لم ولن اتعود يوماً أن اقدس السنين
أو أن أهتم بما كان أو سوف يكون
ولكن سرعة الايام أصبحت مخيفه
تربك العاقل
ويشيب منها شعر الشاب
وترهق كبار السن
وكأنها تنذر بالنهاية
خلف كل نافذة قصة ، وخلف كل قصة ،
قلوب مختلفة منها من ، تنبض بـ الحب ، بـ الحنين ،
بـ الألم ، بـ الوجع ، بـ الفقد ،
و منها من تنبض بما لا يحكى !
خلف اسطري هنا نسجت ثوباً من الخيال
وواعدت نفسي على التغيير
والنظره الواعدة لمستقبل أفضل
طموحي أن أكمل دراستي وارفع قبعة التخرج
للمره الثانيه
وبإذن الله سوف يكون هذا العام هو البدايه
أهلا ٢٠١٩
وداعاً ٢٠١٨
لنسطر بخطوط من التفائل
طموحاتنا للعام المقبل