يا لعبق المساء عندما تجتاحه نسمات الاشتياق لهلوسة اقلامنا وحروف ابجدياتنا .
اعشق المساء لأنه تنفك عقدة قلمي
ويسرح ويجول على الورق ويدون حتى يعلن الفجر بزوغه
ليعود ثانيه لحالة الركود
هي لحظات تمر بنا وبداخلنا تكون ما بين سكون الليل
ولحظات يكون القلب قد أعياه الاشتياق
.................................................. .............................
فعند كل مساء وكعادتي أجتمع فيه مع قلمي ومذكرتي
لأكتب لك كلام عشقٍ جديد
وحروف تصف لك مدى شوقي حنيني
أستجمع نبضي وأبدأ في تجميع الحروف
فأراك هائم في سماء فكري
في هذا المساء سيكون حديثي معك سيأخذني حبر قلمي إليك
.................................................. ...............................
فكلما سرت في طريق أراه يحملني اليك كلما هممت بالرحيل اجدني اسلك طريقا يأخذني إلى عالمك
أصبح طيفك يلازمني أراك أمامي .
وكأنك أخذت عهدا على نفسك أن تجعلني أتعثر بك ولو في أحلامي
ما الذي يجذبني إليك ويزلزل كياني
ما الذي يجعل آهات الشوق والحنين تزداد بداخلي
كلما لمحتك أشعر بنفسي وكأني أطير في الهواء لأصل إلى السماء السابعة
لتأتيني نظراتك وتبعثرني تارة وتلملمني تارة أخرى
.أي تعويذة القيتها علي لأكون سجينة عينيك وأي لغة تتقنها تلك العيون ؟؟
قرأت في عينك كل معاني الحب
اتعلم
بالله عليك قل لي كيف تستطيع ابجدياتي
مواجهة شموخ عينيك
عندما ارى عينيك أصمت واستسلم ويخونني كل حديث بيننا
إني لأخضع للغتك فهي تأسرني بين ربوع عالمك
.................................................. ................................
لما لا تكتبني قصيدة عشق أكون كلماتها
استسيغ من عشقك عنوانها
وأنسج من حروفها ثوب سهرتي معك فيشع نورا وحبا
سأعزف على أوتارها معزفة عشق واشتياق
وسأهمس بحروفها همسات غزل وغرام
وسأرتمي بين أحضان سطورها وأتنفس رحيق أنفاسها
وأبقى أسيرة عشقك
.................................................. ...........
هلوسة قلم ينبض
يتبع 2