أسعد الله أوقاتـكم بالخير والبركاتـ ..
جميعاً نعلم ان الأفكار والمعتقدات تختلف من جيل الى جيل !
وبعض العادات أو الافكار نعدّها نحن أبناء هذا الجيل ( أفكار جاهلية )
لأنها أفكار خاطئة ليس لها اساس ولا نتائج إيجابية بل أغلبها ترسخات عقلية خاطئة وتمسكات يتوارثها الرجال ....
وسأذكر مثالاً على ذلك:
بالأمس تبادلت الحوار مع أحدهم فقال لي لايحق لزوجتي ان تعرف أين أذهب اذا اردت الخروج !
فقلت له : ولماذا؟
قال : فقط هكذا لان لايجب عليها أن تعرف دائماً اين اذهب فبعض الاماكن لايجب عليها ان تعرفه!
أجبتـه : ألا تظن هذه أفكار جاهلية!
قال: نعم وأنا متمسك بها
أخبرته الحياة الزوجية مشاركة واذا كنت تخرج بشكل دائم ولاتخبرها فهذا سيكون مصدر شك بالنسبة لها فقال اذا شعرت بذلك سأبرر لها
ثم غيرت محور الحوار قائلة : اذا كنت انت متمسك برأيك وهي متمسكة برأيها فهذا سيُسبب خلافاً لا أساس له
الحياة الزوجية تضحية ومشاركة
وتحرير العقل من الافكار الجاهليه التي كانت تقلل من شأن المرأة وتجعلها كالتابعة المُطعية في كل شيء...
وبعد أمثلة وحوارات شعرت بتأييده لكلامي
ولكن ليس ذلك شرط اقتناعه ..
.
.
شاركونا بآرائكم بالإضـافة الى أجوبتكم على هذه الاسئلة :
ماهي الحدود التي تدخل من ضمن
(الخصوصيات) بحيث يمتنع الزوج عن افصاحها لزوجته ؟
من وجهة نظر الرجل
.
اما المرأة فكيف تتصرفين اذا امتنع زوجكِ عن اخبارك عن مكان ذهابه؟