على طلة بيوت الطين هاجت عيني الدمعه
اشوف الطين يتهدم ويحفر داخله ديدان
وعمر الماضي الي راح ينبض خافقي صدعه
تفجر يطلق حروفي سمد واعيشها انسااان
يحدثني رجل عمره كبيرر وفاقد ن سمعه
سوى اني أأشر له وهو بالذاكرة رويااان
يخبرني ظلام الليل كان تنورلهم شمعه
تسايرهم على سكة تزاحم بينها البنيان
غرف بترابها ارضه ، ونبت من فوقها زرعه
تحت نخلة بنا ظله بشوش يناظر البستان
وفي وديانها عانق سحاب ن بارق بلمعه
ورعد يصيح ف جوه طرب يسمعله العطشان
ويوم انه حكى الماضي وكان الناس مجتمعه
على مصحف تبع وصله كبير برفقته شبان
وحكالي كيف بيت الطين يكسر صاحبه ضلعه
لجل يكمل سقف بيته وينفخ بالتعب فرحان
ويستانس مع عياله ولا حدن راضي ن قطعه
على ذاك الزمان الي تحس بقيمة الجيران
سمد يا درة الماضي سكبتك عبرتي دمعة
ولك حاضر انا عايش سعيد بجنتك طربااان
قصيده تحكى عن زمن البساطه ذلك الزمن الجميل
للشاعر المتألق / ناصر الراشدى